قامت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس الجامعة، بزيارة رسمية إلى جامعة "شاندونغ نورمال" الصينية، على رأس وفد جامعي لبحث آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين.
وضم الوفد المرافق الدكتور حسن رفعت، مدير مكتب التعاون الدولي، والدكتور محمد محمود، نائب المدير، حيث استُقبلوا من قِبل عدد من كبار المسؤولين بالجامعة الصينية، على رأسهم فنغ جيو كانغ، سكرتير لجنة الحزب بالجامعة، ولي نا، نائب رئيس الجامعة، وتساي هوي لينغ، نائبة مدير مكتب الشؤون الأفريقية بلجنة الحزب بمقاطعة شاندونغ، بالإضافة إلى عدد من عمداء وأساتذة الكليات المتخصصة.
وأكدت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس الجامعة، خلال اللقاء، حرص جامعة الأقصر على تعزيز الشراكات الدولية في مجالات التعليم والبحث العلمي، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تُعد خطوة نوعية نحو تطوير برامج التبادل الطلابي وبناء جسور ثقافية بين مصر والصين.
كما عبّرت عبد الجليل، عن تطلع الجامعة إلى مشاريع بحثية مشتركة تساهم في دعم قضايا التنمية والتعليم في البلدين.
من جانبه، أشاد فنغ جيو كانغ
سكرتير لجنة الحزب بالجامعة الصينية، بالعلاقات المتنامية بين الجامعتين، معتبرًا أن التعاون الأكاديمي بين الصين ومصر يُمثل نموذجًا يحتذى به في التقارب الثقافي بين الشعوب، فيما أعربت تساي هوي لينغ، نائبة مدير مكتب الشؤون الأفريقية بلجنة الحزب بمقاطعة شاندونغ، عن رغبة مقاطعة شاندونغ في تعميق العلاقات مع الجامعات المصرية.
وأكدت لي نا نائب رئيس الجامعة، أن جامعة شاندونغ نورمال تربطها شراكات فعالة مع سبع جامعات مصرية، أثمرت عن إنجازات ملموسة في عدة مجالات.
وشهدت الزيارة جلسات مباحثات موسعة تناولت سبل التعاون في البحث العلمي، وتوسيع فرص دراسة الطلاب المصريين بالصين، إلى جانب تعزيز المبادرات الثقافية المشتركة. كما التقى وفد جامعة الأقصر بعدد من مسؤولي كليتي التعليم الدولي والتاريخ والثقافة، حيث عُقدت جلسات نقاشية مع أساتذة شباب، قدم خلالها الوفد المصري عرضًا توثيقيًا بعنوان: "التراث الثقافي والتاريخي لمصر"، حاز على إشادة كبيرة من الحضور.