أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن تأييده لبحث إعادة تفعيل عقوبات الاتحاد الأوروبي على بيلاروس بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في الجمهورية السوفيتية السابقة.
وقال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي إن الآمال في تحقيق المزيد من سيادة القانون في بيلاروس تلقت أكثر من مجرد انتكاسة شديدة بسبب هذه الانتخابات.
وأضاف ماس أنه لم يكن من الممكن ملاحظة " أي شيء على الإطلاق" يتعلق بانتخابات حرة في هذه الانتخابات " وقد شهدنا بدلا من ذلك عنفا وتخويفا واعتقالات".
وطالب ماس بالإفراج الفوري عن المتظاهرين السلميين الذين تم إلقاء القبض عليهم.
وكان الاتحاد الأوروبي قد رفع عقوباته على بيلاروس بعد اتخاذ الأخيرة خطوات أولى نحو تحقيق المزيد من سيادة القانون، وقال ماس إنه يجب الآن أن يتم البحث فيما ما إذا " كان هذا الأمر لا يزال ساريا في ضوء ما وقع في الأسابيع والأيام الأخيرة".
ووفقا لبيانات لجنة الانتخابات، فقد فاز الرئيس الكسندر لوكاشينكو في الانتخابات التي جرت أمس بشكل ساحق حيث حصل على نحو 80% من الأصوات.
وثمة اتهامات للوكاشينكو بتزوير الانتخابات على نحو كبير، وقد وقعت مصادمات عنيفة بين قوات الأمن ومواطنين في شوارع العاصمة مينسك ليلة الأحد/الاثنين الماضية.
وتقع بيلاروس بين بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، وبين روسيا.