تمشية من العجوزة لميدان التحرير.. مسارات تقتفي خطى عادات نجيب محفوظ - بوابة الشروق
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 3:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تمشية من العجوزة لميدان التحرير.. مسارات تقتفي خطى عادات نجيب محفوظ

محمد حسين
نشر في: الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 - 4:54 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 - 5:56 م

نظّم الكاتب الصحفي محمود التميمي تجمعا لجهمور مشروعه "القاهرة عنواني" المعني بحفظ الذاكرة الوطنية، فجر أمس الاثنين؛ لتمشية من أمام منزل الأديب الكبير نجيب محفوظ إلى قلب ميدان التحرير، وهي العادة التي واظب عليها أديب نوبل طيلة سنوات من حياته.

- مسار نجيب محفوظ

- مسار نجيب محفوظ وجاءت التجربة كأول فعاليات مشروعه الجديد "مسارات" والذي يعتبره شقيقا لسلسلة "أرواح في المدينة"، وهو مشروع ثقافي يهدف لتوثيق علاقة البشر بالمدينة، من خلال رواية زوايا مختلفة لتاريخ الأشخاص والأماكن.

-على نفس الطريق واصطحب التميمي في جولته مجموعة من المهتمين بالتراث، لينطلقوا في تجربة جديدة ومختلفة في صباح يوم مميز الـ5:30 فجر الاثنين، سيرًا على الأقدام من أمام منزل الأديب العالمي نجيب محفوظ بالعجوزة إلى وسط البلد مقر مقهى علي بابا، على طريقه الذي اختاره لنفسه كل صباح. وتضمت الجولة عرض مادة فيلمية وصحفية شاركها التميمي من خلال تطبيق زوم، لتعبر تجربة "مسارات" عن مزج وتكامل بين الأصالة والتكنولوجيا المعاصرة.

- محفوظ ورياضة المشي

وتحدث نجيب محفوظ عن تفاصيل عاداته وتعلقه بالمشي في حوار له مع الكاتب رجاء النقاش، وجاءت ضمن فصول كتاب "صفحات من مذكرات نجيب محفوظ". وقال محفوظ: "في أثناء سنوات الوظيفة كنت أنام في الـ11 مساء وأستيقظ قبل السادسة صباحا، حتى يتسنى لي ممارسة رياضة المشي، تلك الرياضة التي حافظت عليها طوال حياتي كنت أنزل من ترام العباسية وأسير على قدمي حتى أصل إلى وزارة الأوقاف، مرورا بشارعي سلیمان باشا وقصر النيل".

وتابع محفوظ: "وبعد الزواج وانتقالي إلى شقتي الحالية في العجوزة زادت المسافة التي أمشيها، فكنت أسير من شارعي الجبلاية والبرج، ثم كوبري قصر النيل إلى وزارة الأوقاف، وكانت المسافة تستغرق ساعة يوميا، وبعد المعاش حافظت على هذه العادة، وبدلا من الذهاب إلى الوزارة كان المطاف ينتهى إلى مقهى علي بابا في ميدان التحرير".

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك