ماذا جاء بنتائج التحقيق الأولي لجيش الاحتلال بشأن مقتل الرهائن الستة؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 12:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماذا جاء بنتائج التحقيق الأولي لجيش الاحتلال بشأن مقتل الرهائن الستة؟

وكالات
نشر في: الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 - 8:45 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 - 8:45 م

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، نتائج تحقيقه الأولي في مقتل ستة رهائن تم العثور على جثثهم داخل نفق في رفح جنوبي قطاع غزة، قبل نحو 10 أيام.

وزعم جيش الاحتلال في تحقيقه أن الرهائن الستة قُتلوا في نفق بحي تل السلطان غربي رفح على يد اثنين من آسريهم من حركة حماس قبل حوالي عشرة أيام، وذلك في ظل المخاوف من احتمال تنفيذ "عملية إنقاذ" من قبل الجيش الإسرائيلي الذي كان ينشط في المنطقة، وذلك بناء على فحص موقع العثور على الجثث والتحليل الباثولوجي للجثث، وفقاً لما نقلته وكالة "معا" الإخبارية.

وبحسب ادعاء التحقيق الإسرائيلي، فإن "النفق الذي احتُجز فيه الرهائن انطلق من منزل، وكان البئر المؤدي إليه تحت أرضية غرفة أطفال. اضطر الجنود لكسر الأرضية للوصول إلى البئر ومن ثم تتبع مسار النفق على عمق نحو 20 مترا".

من تحليل النفق، بحسب زعم الاحتلال، تبين أنه كان يستخدم للتنقل بين قطاعات قتالية تحت الأرض لحركة حماس.

وتزعم التحقيقات أن مقاومين اثنين أطلقا النار على الرهائن الستة بين يومي الخميس والجمعة الموافقين 29 و30 أغسطس، ثم خرجا عبر باب حديدي وقاما بإغلاقه خلفهما.

ووفقا لمزاعم الجيش الإسرائيلي، فإن "الباب الحديدي (المعد لامتصاص الموجات الناتجة عن الانفجارات) الذي دمره الجنود بعد يومين من وصولهم، كان مغلقًا على الرهائن خلال فترة احتجازهم في النفق".

واستنادًا إلى "بقايا الطعام والقليل من الماء وزجاجات البول والحفرة التي استخدمها الرهائن كمرحاض"، يقدّر جيش الاحتلال أن "الرهائن احتجزوا هناك لعدة أسابيع على الأقل، وربما نُقلوا من مكان إلى آخر قبل ذلك، ربما من منطقة خانيونس"، على حد زعم التحقيقات.

وفي النفق، بحسب ادعاء التحقيق، وُجدت آثار دماء كثيرة، ويتم الآن فحص ما إذا كان بعضها بالإضافة إلى عينات حمض نووي أخرى تعود للمقاومين الاثنين اللذين استشهدا في نفس المنطقة خلال اشتباكين منفصلين بعد ذلك بأيام قليلة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك