كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة اللاجئين أحمد أبو هولي النقاب عن تحركات مكثفة للسلطة الفلسطينية مع الدول العربية لوقف الحرب الإسرائيلية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن السلطة الفلسطينية تعمل على صعيد الجمعية العامة للأمم المتحدة وتتابع مع 123 دولة وقعت على بيان الالتزام المشترك بعمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لضمان استمرار عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، والحفاظ على الوكالة الأممية من قرارات إسرائيل في حقها.
وأضاف رئيس دائرة اللاجئين الفلسطينيين في حديثه لروسيا اليوم أن السلطه الفلسطينية تبحث مع الدول العربيه الخطوات والتحركات اللازمة لتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، بسبب "حرب الإبادة التي تمارسها في حق الشعب الفلسطيني" وقراراتها التي اتخذتها ضد منظمة أممية، وانتهاك إسرائيل لميثاق الأمم المتحدة، والقوانين والأعراف الدولية.
وتحدث القيادي الفلسطيني، عن وجود تنسيق وتحرك عربي مشترك لـ "رفض أي بديل عن الأونروا ورفض التوطين"، ورفض عربي لفكرة أن تلقى أعباء اللاجئين الفلسطينيين على الدول المضيفة سواء في الأردن أو لبنان أو سوريا، وأن تبقى الأونروا هى الجهة الشرعية والموكلة بغوث وتشغيل اللاجئين بحكم القرار الأممي الذي تم انشاؤها بموجبه.
وقال عضو تنفيذية منظمة التحرير، إن هناك تنسيقا عربيا مشتركا لدعم "الأونروا" سياسيا في مختلف المحافل الدولية ضد الهجمة الشرسة التي تشنها إسرائيل ضدها، وماليا لدعمها في مواصلة دورها الإنساني، خاصة وأن الدول العربية ستتأثر بشكل مباشر باستهداف الوكالة الأممية.
واستنكر القيادي الفلسطيني، ما يثار حول عدم قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على وقف الحرب مع دخولها شهرها الرابع عشر، مؤكدا أن "الولايات المتحدة الأمريكية هي شريك في عملية الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكب في حق الفلسطينيين".
وتابع عضو تنفيذية منظمة التحرير، "لا فرق بين إسرائيل وأمريكا، فهي الشريك الرئيسي في حرب الإبادة والتهجير في قطاع غزه وشريك في مساعي إسرائيل لإنهاء عمل الأونروا"، معتبرا الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تعمل على "ترتيب المنطقة لإجبار العالم على أن يسير في الموكب الأمريكي".
وتساءل عن هدف إسرائيل من استهداف منظمة أممية تقدم الطعام والشراب والتعليم والصحة لشعب أعزل لاجئ في حين أن العالم "يتغنى" بالتنمية المستدامة 2023 وألا يكون هناك جائع أو جاهل؟ مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي في استهداف المنطقة بشكل كامل والقضية الفلسطينية بشكل خاص.