تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم الخميس، أعمال تطهير وتبطين بعض الترع بقرى مركز أبوتيج.
ويأتي ذلك ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين الترع، والذي يجري تنفيذه ضمن خطة وزارة الري ويصل عددها في المرحلة الأولى حوالي 23 ترعة على مستوى المحافظة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 400 مليون جنيه.
وبدأ المحافظ جولته بتفقد أعمال تبطين ترعة بني سميع بقرية البلايزة، وتابع أعمال رفع مخلفات ونواتج تطهير الترع بمنطقة كوبري نجع حمادي، ومنطقة ترعة الجرجاوية بمنطقة "حجز الأقادمة" وتابع أعمال تطهير الترعة بواسطة معدات مديرية الري؛ مشددًا على تكثيف أعمال التطهير ورفع المخلفات من على جوانب الترع بالتنسيق مع مديرية الري.
كما استمع المحافظ إلى شرح للأعمال التي تنفذها وزارة الري وخاصة أعمال الإدارة العامة للتوسع الأفقي للري بأسيوط بنطاق المحافظة، والتي تجاوز تكلفتها الاستثمارية حوالي 200 مليون جنيه حتى الآن، بأطوال تصل إلى 65 كيلو متر، وتشمل ترع (بني غالب، باقور، منفلوط، البسيوني، أبنوب، شقلقيل، بني سميع).
وأصدر محافظ أسيوط، خلال الجولة، تعليماته لرئيس المركز بالمتابعة المستمرة للمشروعات التي يجرى تنفيذها بالقرى ومراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام الابتدائي للأعمال ومراجعة كافة الأعمال ميدانيًا وفقًا للاشتراطات والمواصفات.
وأشار إلى أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، واصفًا إياه بإنه بمثابة "نقلة حضارية" تسعى إليها الحكومة المصرية في قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها، ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة، والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة، بالإضافة إلى أهمية تبطين الترع والمصارف التي تتفرع من نهر النيل بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع.
وشدد على المتابعة المستمرة والزيارات الميدانية لتنفيذ الأعمال، والتأكيد على مراعاة الاشتراطات الفنية في التنفيذ والمتابعة المستمرة للأعمال التي يجرى تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة تحت إشراف مسؤولي الري ورؤساء المراكز والأحياء.