رحب العديد من الآباء بعودة أطفالهم، في وقت متأخر من الليلة الماضية، والذين تم خطفهم الشهر الماضي، عندما اقتحم مسلحون مدرستهم.
وقال لوكا إيلايا، أحد الآباء لوكالة أسوشيتد برس(أ ب)، الذي أطلق سراح أحد أبنائه لكن لا يزال الآخر محتجزا لدى الخاطفين "لم يكن الأمر سهلا بالنسبة لي. لكنني أشعر اليوم ببعض الفرح، لاسيما نظرا لأنه مازال هناك طفل واحد مختطف. لكنني سعيد الآن بهذا الطفل،الذي استعدته".
وابنه، الذي كان يعانقه بقوة، هو واحد من 100 طالب، تم إطلاق سراحهم في مطلع الأسبوع الحالي ، بعد اختطافهم من مدرسة كاثوليكية نيجيرية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
يشار إلى أن عمليات الاختطاف من مدرسة واقعة في قرية بابيري، التي خطف منها أكثر من 300 طالب وموظف، هي الأحدث في سلسلة من عمليات الاختطاف الجماعية التي هزت نيجيريا في العقد الماضي. وقبل ذلك بأيام، تم خطف 25 طالبا في ولاية كيبي القريبة .
ولم تذكر الحكومة أي تفاصيل بشأن طلاب قرية بابيري، الذين تم إطلاق سراحهم ومصير 150 طفلا وموظفا آخرين على الأقل، الذين مازالوا في الأسر. وتمكن 50 طالبا من الفرار في الساعات التي تلت عمليات الاختطاف.