دار الشروق تصدر الطبعة الثالثة من كتاب «القتل للمبتدئين» لأحمد مراد - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 1:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دار الشروق تصدر الطبعة الثالثة من كتاب «القتل للمبتدئين» لأحمد مراد


نشر في: الجمعة 11 فبراير 2022 - 6:43 م | آخر تحديث: الجمعة 11 فبراير 2022 - 6:43 م
أعلنت دار الشروق، نفاد الطبعة الثانية من أحدث كتب الروائى والسيناريست أحمد مراد «القتل للمبتدئين»، مع طرح فورى للطبعة الثالثة عقب حالة النجاح الجماهيرى الهائل، والإقبال المكثف على شراء أحدث أعمال أحمد مراد.

ولاقت أحدث أعمال أحمد مراد الصادرة عن دار الشروق، احتفاء نقديا وجماهيريا كبيرا، سادت قبله حالة من الترقب قبيل طرح العمل الثامن لأحمد مراد، والذى نفدت طبعته الأولى عن دار الشروق فى توقيت قياسى للغاية.

ويعد أحدث مؤلفات مراد بمثابة خريطة طريق حقيقية، تُساعد المهتمين بالقراءة على إطلاق عِنَان خيالهم، والانتهاء من مشروعهم الروائى أو السينمائى بطُرق عملية قائمة على مُعادلات ومُنحنيات درامية حديثة، تنظِم تدفُق أفكارهم، وتساعدهم على التخلص من الانسداد الإبداعى (Writer's Block).
وبذلك يكون «القتل للمبتدئين» أشبه بخريطة تُرشد القارئ طوال رحلة الكتابة، بما تتضمنه من «هاجس فكرة مُسيطرة»، البناء المتصاعد للأحداث، وخلق حبكة متماسكة، وحرفية خَلْق الشخصيات، وكتابة المَشاهد بطريقة درامية مؤثرة، وبمحاكاة تراعى سلوك المتلقى، وتواكب التطور المتمثل فى عالم المنصات الرقمية.
ويَضم الكتاب أيضا سيناريو فيلم «الفيل الأزرق 2» للتطبيق العملى، واستيعاب دور ومسئولية الكتابة فى خَلْق فيلم يصعب نسيانه.
وعن الكتاب الجديد قال أحمد مراد خلال ندوة له على هامش معرض القاهرة للكتاب إن :«كتابى الجديد «القتل للمبتدئين»، هو محاولة منى لعرض كواليس العمل الأدبى، ومساعدة القارئ لإخراج الكاتب بداخله، وأيضا كيفية تركيبة الكتابة الجيدة، لافتا إلى أن علاقته بالمخرج مروان حامد جيدة ومبنية على التفاهم، لا ألتفت أبدا للمقالات الهادمة، وأؤمن بقاعدة هامة وهى أننى لو لم أكن ناجحا لما اهتم أحد بقراءة كتابى». وعن علاقته بالسوشيال ميديا ومدى تأثيره عليه، قال «أهتم بتعليقات الجمهور، وأضعها دائما فى الاعتبار».
ووصف الكاتب أحمد مراد نفسه أنه «هوائى»، ولا يستطيع الثبات على كتابة نوع معين من الأدب، مما يجعله لا يستطيع الثبات على كتابة نوع واحد من الأدب، لذلك يغير ثوبه دائما، فعندما كتب «فيرتيجو» ثم «تراب الماس» حدده القراء فى الجريمة السياسية، فكتب «الفيل الأزرق» للخروج من تلك البوتقة.
وواصل مراد: «أنا مخلص جدا لتجربتى، حيث استمررت 5 سنوات فى مشروع 1919 بسبب صعوبة الإنتاج، ولا أقبل بخروج أى عمل دون رضائى عنه».
وفى سياق آخر قال مراد، إن الأدب هو مرآة المجتمع ويعكسه، فهو أشبه وسيلة لتعريف الناس بعوالم لم يعرفوها من قبل، وشبه مراد الأدب بالطعام، فلكل شخص ذائقته الخاصة ونوعه المفضل، وليس من المفترض أن يكون دور الأدب أن يعرض عالما افتراضيا أو مثاليا.

جدير بالذكر أن رحلة أحمد مراد الأدبية انطلقت فى عام 2007 مع روايته الأولى «فيرتيجو» التى قدمها فى قالب تشويقى وحققت نجاحا هائلا وصدرت منها عشرات الطبعات، كما نال عنها جائزة البحر المتوسط الثقافية من إيطاليا عام 2013، وتم تحويلها إلى مسلسل تليفزيونى عُرض عام 2012، ثم تبعها برواية «تراب الماس» عام 2010 التى تصدرت قوائم الأكثر مبيعا لفترة طويلة، وفى عام 2012 قدم روايته الثالثة «الفيل الأزرق» والتى تم اختيارها ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» عام 2014، نفس العام الذى شهد صدور روايته الرابعة «1919» ليقفز بالقارئ بإتقان شديد فى أتون ثورة 1919 الملتهب، ثم أصدر رواية «أرض الإله» عام 2016 بأحداث تدور فى مصر القديمة متتبعا سرا من أسرار القدماء أخفى بذكاء بين سطور أقدس كتب الحضارة المصرية، قبل أن يعود من الماضى إلى المستقبل فى روايته السادسة «موسم صيد الغزلان» عام 2017، وفى العام نفسه حاز مراد على جائزة الدولة المصرية للتفوق فى الآداب.

درس مراد فى المعهد العالى للسينما وتخرج فى قسم التصوير السينمائى عام 2001، لذلك كان من الطبيعى أن يتجه إلى السينما بالتوازى مع مسيرته الأدبية، حيث تم تحويل روايته «الفيل الأزرق» إلى فيلم سينمائى ناجح عام 2014، ثم الفيلم المكتوب خصيصا للسينما، «الأصليين» الذى عُرض عام 2017، كما تم تحويل رواية «تراب الماس» لفيلم روائى حقق نجاحا كبيرا عام 2018، قبل أن يعود مراد ويقدم للسينما مباشرة الجزء الثانى من فيلم «الفيل الأزرق» عام 2019، والذى جاء على درجة عالية من الإبهار ونجح فى تسجيل رقم قياسى من حيث الإيرادات، كما اقتنص فى بدايات العام الجارى 6 جوائز فى مسابقة السينما المصرية التى نظمتها الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك