- «ليس الوقت المناسب» أفضل فيلم فى مهرجان شرم الشيخ السينمائى.. و«أسعد يوم فى حياة أولى ماك» يحصد العمود الفضى
- «غدوة حى» و«مازلت أختبئ لأدخن» فيلمان عربيان يتقاسمان البرونزية
أعلن مهرجان شرم الشيخ للسينما الأوروبية والعربية جوائز دورته الأولى فى حفل الختام مساء اليوم، فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة حصد الفيلم المجرى «ليس الوقت المناسب» جائزة عمود الجد الذهبى لأفضل فيلم.
كان العرض الأول لفيلم «ليس الوقت المناسب» بالمسابقة الرسمية لمهرجان كارلوفى فارى الماضى، وحصل على جائزتى كريستال جلوب لأفضل فيلم وجائزة أفضل ممثل، يحكى الفيلم قصة استر وزوجها فاركاس وابنها برونو ذو الخمس سنوات والذين يفاجئون بزيارة غير متوقعة فى منتصف الليل. فقد عادت أختها ايرنيل وزوجها البرت وابنتهما لاورا من أسكتلندا بعد قضاء عام هناك، وعلى عكس التوقعات، لم يكونوا قادرين على الاستقرار. وسرعان ما يتضح أن العائلتين لم تكونا حقا فى تناغم مع بعضهما البعض.كتب سيناريو الفيلم سابولتش هايدو، بطولة سابولتش هايدو، أورشوليا توروك ــ إييش، إريكا تانكو، دوموكس سابو، لويزا هايدو، جيكموند هايدو. ومن إخراج سابولتش هايدو وهو ممثل وكاتب ومعلم ومخرج مسرحى وسينمائى مجرى، قدم 7 أفلام روائية منذ عام 2000 وتم عرضهم فى العديد من المهرجانات السينمائية الكبرى وحصلوا على العديد من الجوائز فى مهرجانات مثل برلين وكان وتورونتو وكارلوفى فارى.وقد تم اختيار فيلميه «النخل البيض» و«مكتبة باسكال» لتمثيل المجر فى حفل جوائز الأوسكار عامى 2010 و2011.
يقول المخرج المجرى سزابولكس هاجدو: «أقدم دائما أفلاما تتضمن رسالة مباشرة، لقد أنجزت حتى الآن، سبعة أفلام وكنت أشعر دائما أننى بداخل الفيلم لأننى أعيش فعلا ما يجرى أمام الكاميرا، بينما فاز بجائزة عمود الجد الفضى وهى جائزة لجنة التحكيم الخاصة المخرج يوهو كوسمانين عن فيلم «أسعد يوم فى حياة أولى ماكى» توج الفيلم الفنلندى المصور بالأبيض والأسود «أسعد يوم فى حياة أولى ماكى» بجائزة أفضل فيلم فى تظاهرة «نظرة ما» فى مهرجان كان السينمائى، والتى تأتى فى أهميتها بعد مسابقة المهرجان الكبرى.
وهو العمل الروائى الأول للمخرج الشاب، ويحكى عن سيرة ملاكم فنلندى فى ستينيات القرن الماضى اسمه أولى ماكى.وخسارته بطولة العالم بالملاكمة وربحه لقلب حبيبته التى تقف معه.
لفت جوشمانين الأنظار إليه عبر قدرته على استثمار جماليات الأبيض والأسود لخدمة موضوع فيلمه الذى تدور أحداثة فى ستينيات القرن الماضى، فضلا عن مقاربته لموضوعته فى سياق اجتماعى نقدى واضح. وعلى الرغم من أن الفيلم يتناول سيرة بطل رياضى، إلا أنه لم يكن عن البطولة والفوز بل عن الخسارة والخذلان، والحب الرغبة والتمييز والصراع الطبقى.
وقد ظلت مشاهده بعيدة عن حلبة الملاكمة وتدور فى سياقات منزلية ومناسبات اجتماعية مختلفة فضلا عن رصد معاناة بطله مع حياته الاجتماعية وقصة حبه، ولم نره فى حلبة الملاكمة إلا فى النزال الأخير ولدقائق محدودة انتهت بهزيمة قاسية.
فماكى الذى سبق أن فاز ببطولة أوروبا فى الوزن الخفيف، يظل انسانا بسيطا ينتمى إلى الطبقة العاملة، ولا ينجح فى أن يحقق سلوكا احترافيا فى ميدانه، فينتهى الأمر بهزيمته بسهولة أمام الملاكم الأمريكى، لكنه بالمقابل يفوز بقلب وحنان حبيبته التى تقف إلى جانبه حين يهمله الجميع بعد خسارته؟
وفاز بجائزة عمود الجد البرونزى مناصفة الفيلم التونسى «غدوة حى» للمخرج التونسى لطفى عاشور وفيلم«مازلت أختبئ لأدخن» للمخرجة الجزائرية ريحانة.
وفى مسابقة الفيلم القصير فاز بجائزة عمود الجد الذهبى لأفضل فيلم قصير فاز بها الفيلم اللبنانى «بحبال الهوا» للمخرجة مانون نمور.
جائزة عمود الجد الفضى وتسلمتها الفنانة مادلين طبر وتمنح لفيلم «روابط قريبة» من إخراج المخرجة البولندية صوفيا كوفاليفسكا تسلمتها عن جوزيا.
تنويه خاص لفيلم «فى الغابة» سويسرا إخراج توماس هوارتو كورينا إليتش.
وجائزة نقاد السينما المصريين فيلم «جلورى» بلغاريا ومن إخراج بيتر فالشانوفو كريستينا جروزيفا لتناوله الإنسانية وقام بتسليمها الناقد أسامة عبدالفتاح.