أعلنت سلطة المياه الفلسطينية، اليوم الخميس، أنها تواصل عمليات ترميم خطوط المياه التي تضررت مؤخرا خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت السلطة، في بيان لها تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إن عمليات الترميم بدأت في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس ومن المقرر أن تمتد لداخل المدينة؛ تمهيدا لاستقبال المياه التي سيتم ضخها من إسرائيل للقطاع لأول مرة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضافت السلطة: "بسبب العملية العسكرية البرية تعرض خط الأنابيب الذي ينقل المياه إلى جنوب قطاع غزة، إلى مدينتي خان يونس وبني سهيلا، لأضرار جسيمة جراء القصف خلال الحرب، وخرج نحو 3ر1 كيلومتر منه عن الاستخدام".
وتأتي عمليات الترميم بعد أن وافقت إسرائيل بوساطة الأمم المتحدة على إعادة تشغيل خط المياه.
وذكرت السلطة، أنه من المقرر أن تستأنف إسرائيل خلال الأيام المقبلة إطلاق المياه إلى شمال قطاع غزة.
ويتلقى قطاع غزة المياه عبر ثلاثة خطوط رئيسية، في الشمال، وفي الوسط، وفي الجنوب.
وأوضحت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية أن أعمال الإصلاح في بلدة بني سهيلا ستضمن وصول المياه إلى 400 ألف شخص في وسط القطاع المحاصر.
وبحسب وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية من المفترض أن يزود أنبوب المياه السكان بـ 42 لترا من المياه النظيفة لكل شخص يوميا.