الكاتب أشرف العشماوي عن أزمة صنع الله إبراهيم: حتى اليوم صوتٌ يصعب ترويضه - بوابة الشروق
الجمعة 15 أغسطس 2025 10:56 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

الكاتب أشرف العشماوي عن أزمة صنع الله إبراهيم: حتى اليوم صوتٌ يصعب ترويضه

مي فهمي
نشر في: الأحد 11 مايو 2025 - 3:57 ص | آخر تحديث: الأحد 11 مايو 2025 - 4:18 ص

تحدث الكاتب والروائي أشرف العشماوي عن أهمية الأديب الكبير صنع الله إبراهيم في الأدب العربي، وذلك تضامنًا معه بعد تعرضه لوعكة صحية طارئة نُقل على إثرها إلى معهد ناصر.

وكتب العشماوي عبر صفحته على فيسبوك: "صنع الله إبراهيم ليس روائيًا قديرًا فحسب، بل مؤرخ بديل يوثّق المسكوت عنه في يوميات الشعوب. ولا أبالغ إن قلت إن صنع الله إبراهيم لم يكتب الرواية بقدر ما أعاد تعريفها، فمنذ ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، ظل هذا الكاتب العنيد يسير عكس التيار، متسلّحًا بوعي حاد وثقافة رفيعة، وإيمان لا يتزعزع بدور الأدب في فضح الزيف وكشف ما يُراد له أن يُنسى".


لم تكن الرواية عنده حكاية تُروى، بل وثيقة تُقاوم وتكشف، إن أهمية صنع الله إبراهيم لا تكمن فقط في ما كتبه، بل في الكيفية التي كتب بها؛ فقد مزج الوثيقة بالخيال ببراعة، واليومي بالتحليلي، راسمًا حدودًا جديدة لما يمكن أن تفعله الرواية في مواجهة السلطة، لا بوصفها حاكمًا فحسب، بل كمنظومة متكاملة تشمل الإعلام والسياسة والاقتصاد والثقافة.

رفض الجوائز، وهاجم التطبيع، وانتقد المثقفين الصامتين، وبقي حتى اليوم صوتًا عصيًّا على الترويض".

وُلد صنع الله إبراهيم في القاهرة عام 1937، وهو روائي مصري يُعد من أبرز الأدباء في العالم العربي، بفضل أعماله ذات الطابع التجريبي والمواقف الفكرية الجريئة. من أشهر أعماله: نجمة أغسطس، وتلك الرائحة، وبيروت بيروت، وإنسان السد العالي، ووردة، والعمامة والقبعة، والقانون الفرنسي، والتلصص، وذات.

تتميّز أعماله بتشابك وثيق مع سيرته الشخصية من جهة، ومع التاريخ السياسي لمصر من جهة أخرى، وتعتمد في بنائها على المزج بين السرد التخيّلي والتوثيق الواقعي.
ونال خلال مسيرته عددًا من الجوائز، من أبرزها جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004، وجائزة تكريمية باسم المثقفين المصريين في عامه الثمانين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك