دخلت اليوم السبت، الاحتجاجات المناهضة للحكومة يومها الثاني على التوالى في مالي الدولة الواقعة فى غرب إفريقيا ، والتى أسفرت حتى الآن عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وأضرمت مجموعات من المتظاهرين الحرائق، ونهبت محطات الوقود واشتبكت مع قوات الأمن، بعدما طالبت مظاهرات حاشدة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا بالاستقالة. ووفقا لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم بالفعل، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان: "رغم أن الاحتجاجات كانت سلمية في عدة مواقع، كانت هناك حالات عنف". ودعا كيتا إلى التزام الهدوء.
ويواجه كيتا/ 75 عاما/ حالة استياء وسط تصاعد الأزمة الأمنية، وتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والتوترات السياسية بعد الانتخابات البرلمانية المتنازع بشأنها التي أجريت في مارس الماضي.
وتم إجراء الانتخابات، التي كان ينظر إليها إلى حد كبير على أنها خطوة نحو حل الأزمة الأمنية والسياسية في مالي، على الرغم من تفشي فيروس كورونا واختطاف المنافس الرئيسي لكيتا، زعيم المعارضة سومايلا سيسي، من قبل مسلحين إسلاميين مشتبه بهم.
وقال كيتا الذي أعيد انتخابه في عام 2018، في خطاب متلفز يوم الأربعاء الماضي، إنه منفتح لتشكيل حكومة وحدة وطنية وتجديد أعضاء المحكمة العليا في مالي.