أمريكا ترحب بإجراء الصحة العالمية تحقيق عن مصدر كورونا في الصين - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمريكا ترحب بإجراء الصحة العالمية تحقيق عن مصدر كورونا في الصين

هايدي صبري ووكالات:
نشر في: السبت 11 يوليه 2020 - 2:17 م | آخر تحديث: السبت 11 يوليه 2020 - 2:17 م

- عالمة فيروسات صينية: بكين تسترت على ظهور "كوفيد-19" في ديسمبر.. وتقرير: جونسون سيطلب استئناف العمل في الوظائف مكتبية إنقاذا للاقتصاد البريطاني
- حزمة مقترحة تقدر بـ49 مليار يورو لانعاش الاقتصاد الفرنسي.. و"طيران الإمارات" تخطط للاستغناء عن آلاف الموظفين

رحبت الولايات المتحدة، الجمعة، بإجراء منظمة الصحة العالمية تحقيقاً بشأن مصدر فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في الصين، فيما كشفت عالمة صينية متخصة في الفيروسات هربت إلي الولايات المتحدة أن بكين تسترت على ظهور الفيروس منذ ديسمبر الماضى.
وقال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة في جنيف، أندرو بريمبرج لصحفيين: "نرحب بالتحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة بشأن مصدر فيروس كورونا المستجد في الصين".
وأضاف بريمبرج في بيان اتسم على غير عادة بنبرة إيجابية تجاه منظمة الصحة العالمية "نحن نعتبر هذا التحقيق العلمي خطوة ضرورية للحصول على فهم كامل وشفاف لكيفية انتشار هذا الفيروس في جميع أنحاء العالم".
وتوجه عالم أوبئة وخبير في صحة الحيوانات من منظمة الصحة العالمية إلى الصين في وقت سابق الجمعة في محاولة لتحديد المصدر الحيواني لفيروس كورونا المستجد.
وأودى فيروس كورونا المستجد بما لا يقل عن 550 ألف شخص في العالم وأصاب أكثر من 12.1 مليون منذ ظهوره في الصين في ديسمبر الماضي.
ويعتقد العلماء أن الفيروس القاتل انتقل من الحيوانات إلى البشر، على الأرجح في سوق لبيع الحيوانات البرية في مدينة ووهان.
إلي ذلك، قالت لي مينج يان العالمة الصينية المتخصصة فى الفيروسات إن رؤساءها في العمل حاولوا إسكاتها عندما تحدثت معهم عن وجود مرض معد ينتقل بين البشر في ديسمبر من العام الماضي، مؤكدة أن الحكومة الصينية حاولت التستر على حقيقة الفيروس المميت.
وأوضحت يان التي كانت تعمل لدى كلية الصحة العامة بجامعة هونج كونج، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أنها تعتقد أن السلطات الصينية كانت تعرف أن هناك فيروسا مميتا لكنها أحجمت عن الإعلان عنه لفترة.
وقالت يان التى انتقلت إلى الولايات المتحدة سرا بعد تعرضها لمضايقات قالت إن المشرفين عليها في هونج كونج والذين وصفتهم بأنهم من أهم خبراء المجال تجاهلوا بحثا كانت تقوم به مع بداية تفشي الوباء والذي تعتقد أنه "كان يمكن أن ينقذ أرواحا".
وأشارت إلى أن أحد المشرفين عليها في الجامعة طلب منها دراسة حالات جديدة كانت تشبه حالات الفيروس المستجد، وكان ذلك في نهاية عام 2019 ومصدرها كان البر الصيني.
ومع رفض الحكومة الصينية قيام باحثين من خارج القطر بإجراء دراسات هناك، استعانت بأصدقاء لها عاملين في المجال داخل الصين، أحدهم عالم في "مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها" في الصين كان على علم مباشر بالحالات الجديدة، أبلغها يوم 31 ديسمبر عن عدوى فيروسية تنتقل بين البشر وكان ذلك قبل أن تقر الصين أو منظمة الصحة العالمية بحدوث ذلك.
وتابعت أنها أبلغت مشرفها مرة أخرى عن ذلك الفيروس يوم 16 يناير، لكنه طلب منها "السكوت والحذر وعدم تجاوز الخطوط الحمراء" لأنه "سوف تحدث لنا متاعب وقد نختفي"، علي حد قولها.
وقالت "فوكس نيوز" إن السلطات الصينية اقتحمت منزل لي مينج يان واستجوبت عائلتها، وأزالت جامعة هونج كونج صفحتها ومنعت وصولها إلى حساباتها في موقعها.
إلي ذلك، ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، الجمعة، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيطلب من العاملين في وظائف مكتبية بدء العودة إلى مكاتبهم للمساعدة في إنقاذ اقتصاد البلاد.
وقالت الصحيفة إن جونسون سيحث أرباب الأعمال على إعادة موظفيهم إلى أماكن العمل إذا كان ذلك آمنا، وذلك في تحديثه لإستراتيجية مكافحة الفيروس.
إلى ذلك، أعلن رئيس شركة خطوط "طيران الإمارات" تيم كلارك أن الشركة سوف تستغني عن نحو تسعة آلاف موظف بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال كلارك في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" إنها استغنت بالفعل عن نحو عُشر موظفيها، الذين كان عددهم حوالي 60 ألفا قبل الأزمة، من بينهم نحو 4300 طيار.
ورجح زيادة نسبة الاستغناء عن العمالة لتصل إلى 15 %، أي نحو تسعة آلاف موظف.
وتضررت خطوط الطيران بشدة جراء شلل حركة السفر بسبب القيود التي فرضت للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد الذي ضرب العالم أوائل العام، ومن بينها "طيران الإمارات" التي قالت قبل الأزمة إنها تحقق أفضل أداء لها.
وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن تتكبد شركات الطيران خسارة تزيد عن 84 مليار دولار هذا العام، وستكون الأكبر في تاريخ هذه الصناعة.
وفي كرواتيا والبوسنة المجاورتين، سجل عدد قياسي من الإصابات خلال 24 ساعة بلغ 116 و316 على التوالي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك