موجه الحر التى تشهدها مصر حاليا بوصلة المصريين لأماكن قضاء عيد الأضحى - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 3:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

موجه الحر التى تشهدها مصر حاليا بوصلة المصريين لأماكن قضاء عيد الأضحى

أ ش أ
نشر في: الأحد 11 أغسطس 2019 - 4:41 م | آخر تحديث: الأحد 11 أغسطس 2019 - 4:41 م

بعد مرور 51 يوما من أيام فصل الصيف البالغ عددها حسابيا حوالى 94 يوما لم تشفع فى إثناء حرارة الطقس عن ارتفاعها ، أو مجرد التلطيف من حرارة طقس شهر أغسطس الذى اقترب من الانتصاف ، ألا أن التغيرات المناخية وقسوة درجات الحرارة خلال أيام فصل الصيف المتبقية والتى يبلغ عددها طبقا لما حدده الحساب الفلكى للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ب43 يوما سيتخللها موجات حر متوالية.
استحوذ ارتفاع درجات الحرارة على اهتمامات المصريين ، وبات الطقس الحار الذى تشهده مصر منذ وقت طويل شغلهم الشاغل فى هذه الأيام التى يحتفلون فيها بعيد الأضحى المبارك ، ومثل هذا الطقس بوصلتهم فى قضاء أجازة العيد أملا فى الاستمتاع بها على أكمل وجه ، فجاء فى ترتيب اهتماماتهم منافسا ومزاحما لذبح الأضحية ، والخروج للمتنزهات والحدائق٠
فضل أغلب المصريون السفر للشواطئ الساحلية "كل حسب مقدرته " هربا من موجه الحر التى أصابت البلاد منذ أواخر شهر رمضان الماضى ، وحتى قبل حلول فصل الصيف جغرافيا ، ضمن موجه قيظ واسعة النطاق شملت أغلب دول المنطقة العربية والعالم ، وجعلت من استخدام مكيفات الهواء أمرا حتميا ٠
ورغم أن جسم الإنسان مزود ب "مكيف هواء طبيعي"، حيث أن درجة حرارة الجسم تبرد بصورة تلقائية عن طريق تبخر العرق على الجلد، ولكن هذا يحتاج لأن يكون الجو جافا، حتى يتبخر العرق وتبرد درجة حرارة الجسم، وفي ظل الأجواء الرطبة يكون الأمر أكثر صعوبة، وفي ظل التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة بصورة مستمرة يتحول الأمر من مرحلة الصعوبة إلى الخطر البالغ٠
خلال صيف العام الحالى عانت العديد من دول العالم من ارتفاع درجات الحرارة ، حيث كان مكتب الأرصاد الجوية البريطاني قد سبق أن أشار إلى إن متوسط درجات حرارة العالم سيرتفع مجددا في العام المقبل ، مستبعدا أن يسجل مستوى قياسى جديد نتيجة التأثير الملطف لظاهرة "النينيا المناخية " في المحيط الهادي.
واشار العلماء إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان من الممكن للمناخ العالمى أن يستقر بشكل آمن قرب مستوى يزيد درجتين على مستوى قبل الثورة الصناعية ، أو ما إذا كان هذا قد يطلق عمليات أخرى تؤدى إلى مزيد من الإرتفاع فى درجة الحرارة ، حتى إذا توقف العالم عن إطلاق الغازات المسببة للإحتباس الحرارى ، مرجحين أن يحدث تغير مفاجئ إذا تم اجتياز الحد الحرج ، ومشددين على حتمية تعظيم فرص تجنب الدخول فى حالة الدفيئة ، الأمر الذى يقتضى ماهو أكثر من مجرد تقليص انبعاثات غازات الإحتباس الحرارى



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك