تتفاقم الأزمة السياسية في بيرو، حيث دعا رئيس الوزراء المواطنين للدفاع عن الحكومة في الشارع، في وقت تبادل فيه النواب السباب والإهانات في الكونجرس حيث تقترب تحقيقات بشأن الكسب غير المشروع من الرئيس المحاط بالمشاكل بيدرو كاستيلو.
وفي وقت متأخر من أمس الأربعاء، بعد أن سلمت شقيقة زوجته نفسها للسلطات بناء على مزاعم باستغلال النفوذ، اجتمع كاستيلو بالقصر الرئاسي بقادة اشتراكيين متحالفين معه حيث دعوا إلى إغلاق الكونجرس واحتشاد الأنصار بالعاصمة ليما للاحتجاج على التطورات الأخيرة.
وندد كاستيلو بمؤامرة يدبرها نواب محافظون والنائب العام للبلاد وبعض وسائل الإعلام لإسقاطه.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن رئيس الوزراء أنيبال توريس في الاجتماع قوله إنه "إذا كانوا يمضون في مواصلة موقفهم بإجراء محاكمات سياسية وشغر منصب الرئيس وتعليق العمل، وإذا كانوا يعملون أن يكونوا قادرين على تنفيذ انقلاب على الرئيس كاستيلو، فلا خيار آخر أمام الشعب".
وقال إن "الشعب استيقظ، هذا شعب يعرف كيف يدافع عن حقوقه، وبأرواحه إذا لزم الأمر".
واضطر كاستيلو، الذي ارتفعت شعبيته إلى 24% في أغسطس مقارنة مع 19% في يونيو الماضي، إلى تفادي أزمات يومية جراء تحقيقات بالكسب غير المشروع ومحاولات نواب تمرير اقتراحات بعزله.