أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية عن استيائه، مما وصفه باستفحال الأوضاع العربية بشكل عام، والسورية بشكل خاص.
وقال كلمته خلال الاجتماع لـ150 لمجلس جامعة الدول العربية، مساء الثلاثاء، «الوضع في سوريا يدمي قلوبنا، والمدنيون هناك محاصرون بين سندان الإرهاب الأسود ومطرقة الحكم وحلفائه»، مضيفًا: «لا أحد منا يريد ضياع سوريا الوطن، فنحن نرغب في استعادة سوريا التي نعرفها، واستقلالها دون أي تبعية».
وشدد على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، قائلًا: «لا مخرج حقيقي من هذه الأزمة، سوى بمصالحة جادة تشمل المجتمع بكل أطيافه، باستثناء من مارس الإرهاب واستحل الدم السوري».
وطالب بمشاركة المعارضة في هذه المصالحة، قائلًا: «لا بديل عن عملية سياسية يشترك فيها الجميع، وتكون للمعارضة الوطنية تمثيلًا حقيقيًا بها تحت مظلة الأمم المتحدة».
وانطلقت اليوم الثلاثاء، أعمال اجتماع الدورة الـ150 لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة السودان؛ لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.