قال الدكتور مصطفى المنيري، استشاري الطب الرياضي أن جذور الطب الرياضي التي تمتد إلى العصور القديمة، و أن القدماء المصريين من أوائل الشعوب التي مارست الطب والرياضة و سجلوها على جدران المعابد والمقابر، والبرديات الطبية.
وأضاف المنيرى، إنه على الرغم من الإيمان العميق للإغريق بقدرات " إيبوقراط "، إلا أنهم اعتبروا "إيمحتب " إله الطب، مضيفا أنه مع بزوغ الألعاب الأوليمبية القديمة ظهر أول طبيب تخصص في علاج المصارعين.
وأوضح إنه على الرغم من توقف الألعاب الأولمبية القديمة لعدة قرون من قبل الرومان، إلا أن الأطباء المسلمين قد برعوا في هذا الفرع من فروع الطب، وعلى الأخص ابن سينا الذي شرح دور الرياضة في علاج الأمراض وكذلك أهمية علوم التغذية والوظائف الحيوية لجسم الإنسان.
وأضاف المنيرى إنه مع عصر النهضة وإعادة الألعاب الاولمبية الحديثة٬ لم يقتصر الطب الرياضي على علاج اﻹصابات الرياضية أو الوقاية منها، بل كان له دور كبير في علاج كثير من الأمراض.