مصادر بـ«حماس»: اختفاء القيادات عقب قصف اجتماعهم فى الدوحة يعود إلى أسباب أمنية قطرية.. وأمريكا متورطة فى التخطيط والتنفيذ - بوابة الشروق
الجمعة 12 سبتمبر 2025 6:18 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

مصادر بـ«حماس»: اختفاء القيادات عقب قصف اجتماعهم فى الدوحة يعود إلى أسباب أمنية قطرية.. وأمريكا متورطة فى التخطيط والتنفيذ

محمد خيال
نشر في: الخميس 11 سبتمبر 2025 - 8:49 م | آخر تحديث: الجمعة 12 سبتمبر 2025 - 3:04 م

نفت مصادر بحركة حماس الأنباء التى ترددت بشأن تعرض قيادات وفد التفاوض إلى إصابات خطيرة خلال القصف الذى استهدف مقر إقامة الحركة فى العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء الماضى.
وأكدت المصادر أن جميع أعضاء الوفد بخير، وأن الإصابات التى لحقت ببعضهم طفيفة ولم تستدعِ تلقى رعاية طبية فائقة، لافتة إلى أن عدم ظهور قيادات الوفد منذ الهجوم الإسرائيلى الثلاثاء الماضى، يرجع إلى تعليمات وأسباب أمنية من جانب الأجهزة القطرية التى تتولى تأمينهم والتحقيق فى ملابسات الهجوم.
وأشارات المصادر إلى تورط الإدارة الأمريكية فى العملية الأخيرة، سواء بالتخطيط أو التنفيذ، وليس فقط بمجرد منح إسرائيل الضوء الأخضر بانتهاك السيادة القطرية، وتجاوز الأعراف والمواثيق الدولية.
وقالت إن المسئولين عن الوساطة فى قطر كانو قد تلقوا اتصالات من الجانب الأمريكى، قبيل قصف الدوحة بضرورة التدخل لدى حركة حماس للحصول على رد رسمى من الحركة فى أسرع وقت بشأن المقترح الأخير الذى طرحه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، موضحة أنه بناء على المطلب الأمريكى وجه المسئولين فى الدوحة الدعوة لوفد التفاوض الذى يتواجد خارج قطر منذ نحو شهرين لاعتبارات أمنية للاجتماع والتشاور من أجل الحصول على رد وموافاة الجانب الأمريكى به.
ولفتت المصادر إلى أن هذا التسلسل والتتابع فى الإجراءات يقود إلى تورط أمريكى واضح فى التخطيط والتنفيذ للعملية.
وكان رئيس الوزراء القطرى محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثانى قد قال فى مفابلة مع شبكة CNN الأمريكية، أمس الأول، أن كل شىء عن الاجتماع معروف جيدًا للإسرائيليين والأمريكيين، ولم يكن هناك شىء نخفيه، مؤكدًا أنه لا يوجد مبرر لاعتبار هذا إيواءً للإرهاب، معتبرًا أن بلاده تعرضت لما وصفه بـ«الخيانة».
إلى هذا كشف مصدر مصرى عن أنه لا يوجد لدى القاهرة أية قرارات جديدة بشأن دورها فى الوساطة المتعلقة بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وما يتبعها من إجراءات خاصة باستضافة أى من وجود قيادات الحركة فى مصر أو استقبال اجتماعات وفودوها.
وحول التساؤلات بشأن التهديدات التى أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قال خلالها: إنه لا حصانة لقادة حركة حماس فى أى مكان، استبعد المصدر إقدام إسرائيل على تكرار ما حدث فى قطر مع مصر، مشيرًا إلى أن الموقف يختلف تمامًا فى هذه الحالة بحكم وجود تقاطعات كثيرة، مشددًا على أن الإقدام على مثل هذا الفعل مع مصر فى ضوء موقفها وأدوارها المقدرة دوليًا سيكون بمثابة إعلان حرب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك