55 عاما عمر الهضبة عمرو دياب اليوم، تاركًا خلفه سنوات حافلة بالجوائز والألبومات والنجاح المؤثر في جيل كامل من الشباب.

وبين ألبوم «يا طريق» عام 1983 حتى ألبوم «أحلى وأحلى» العام الحالي، حصد الهضبة، 7 جوائز «ميوزيك أورد»، كما كان من أقوى 100 شخصية عربية ضمن قائمة «آربيان بيزنس»، وحصل على جائزة أفضل مطرب من الدير جيست عام 2013، بالإضافة إلى جائزة الشرف للموسيقى العالمية عام 2012 في برلين، وجائزة أفضل مطرب بشمال إفريقيا عام 2010، وجائزة نادي روتاري عام 2005، وحصل عمرو دياب على جائزة أفضل مطرب عن ألبوم «انا عايش» من التلفزيون المصري عام 2003.

وفاز باستفتاء راديو الشرق الأوسط لأحسن مطرب عن ألبوم قمرين عام 1999، بالإضافة إلى الأسطوانة البلاتينية عام 1998 عن ألبوم نور العين، وجائزة أوسكار الحلم العربي عن ألبوم نور العين عام 1996، ورشح عمرو دياب لجائزة الجرامي اورد عام 1996 عن أغنية نور العين أغنية وكان أول مغني عربي يرشح لهذه الجائزة.

ووضع عمرو دياب قدمه في طريق العالمية منذ سنواته الأولى، فهو حتى الآن أكثر مطرب تمت ترجمة أغنياته للغات أجنبية متعددة، فضلا عن مشاركته للمطرب الجزائري الشاب خالد أغنية "قلبي"، وغنى مع المطربة اليونانية "Angela Dimitriou" أغنية "أنا بحبك أكتر"، كما تعاون مع شركات إنتاجية أجنبية عديدة مثل: "أريولا الألمانية، هوت ريكوردس الألمانية، إيمى ميوزك اليونانية، إيمى ميوزك العربية، إيمى ميوزك التركية، إيمى ميوزك الكندية - هيميسفير، إيمى ميوزك الأوروبية، إيمى ميوزك الدولية، وورلد ميوزك نيتورك الأمريكية، جورج في ريكوردس الفرنسية، بوتومايو وورلد ميوزك الأمريكية، واجرام ميوزك الفرنسية، فيرجين الدولية، ناسينت الإنجليزية".

والعالمية لم تقتصر على ما سبق فقط، ولكن أغنيات الهضبة انتشرت بالأفلام الأجنبية، مثل أغنية «ولا على باله» في الفيلم الفرنسي ديفاين انترفينشن الصادر في 2 أكتوبر 2002، «عودونى» في الفيلم الإسباني ذا دانسير أبستيرز الصادر في 20 سبتمبر 2002، «العالم الله ونور العين» في المسلسل التلفازى البرازيلى أو كلون، الصادر في 1 أكتوبر 2001، «نفس المكان» في الفيلم العالمى الأمريكي دابل وامى، الصادر في 3 أغسطس 2001، «تملى معاك ونور العين» في فيلم فرنسي كوميدى الصادر في 15 مارس 2009، «تملى معاك» في فيلم فيلم أمريكي جاست لايك ومن عام 2012.

وتوّج الهضبة مؤخرًا إنجازاته بدخول موسوعة الأرقام القياسية «جينيس» كأكثر مطرب حصد جائزة «ميوز أوورد» في العالم، برصيد سبع جوائز.