أعلن الحرس الثوري الإيراني العثور على جثمان كبير المستشارين الإيرانيين اللواء عباس نيلفروشان الذي كان مع الأمين العام السابق لـ"حزب الله" حسن نصرالله عند اغتياله.
وجاء في بيان الحرس الثوري: "بعد أيام من عمليات البحث تم العثور على جثمان كبير المستشارين الإيرانيين اللواء عباس نيلفروشان الذي كان استشهد إلى جانب سيد المقاومة السيد الشهيد حسن نصرالله إثر العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت".
وكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية تفاصيل جديدة عن اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفقا لوكالة روسيا اليوم.
فقالت صحيفة "معاريف" إن رجلا التقى بنصر الله صافحه ولطخ يديه بمادة سمحت لإسرائيل بتعقبه، مشيرة إلى أن إسرائيل تطلب منها الأمر دقيقتين لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في المقر الحزبي بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وذكرت أنه بعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يقدر بـ80 طنا من القنابل على الموقع، مما أدى إلى مقتل نصر الله وكبار قيادات الحزب، مشيرة إلى أن نصر الله قتل نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهواة في المقر، تسربت إليها الغازات السامة الناتجة عن القصف.
وقد شنت إسرائيل عملية "سهام الشمال" العسكرية على لبنان في 23 سبتمبر، ونفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
ونتيجة إحدى الغارات التي وقعت في 27 سبتمبر في بيروت، قُتل نصر الله، وأكد الحزب مقتله وتعهد بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.