الرئيس الفلسطيني يدعو جميع دول العالم لمراجعة علاقاتها مع إسرائيل - بوابة الشروق
الخميس 12 ديسمبر 2024 12:27 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس الفلسطيني يدعو جميع دول العالم لمراجعة علاقاتها مع إسرائيل

هديل هلال
نشر في: الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 2:09 م | آخر تحديث: الإثنين 11 نوفمبر 2024 - 2:09 م

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين مستمرة منذ عام بلا توقف، منوهًا أن «المجتمع الدولي فشل في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة».

ودعا خلال كلمة ضمن أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، اليوم الاثنين، إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735 القاضي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وشدد على أهمية إعادة النازحين إلى منازلهم لإعادة تعمير ما دمره الاحتلال، ورفض المخططات الإسرائيلية بفصل غزة عن القدس والضفة، والانتقاص من مسئولية فلسطين عنه، وإنهاء الاحتلال وجرائم القتل وإرهاب المستوطنين.

وأشار إلى أهمية «مطالبة مجلس الأمن بتعليق عصوية إسرائيل في الأمم المتحدة، ما لم تتلزم بالقانون الدولي وتعهداتها الموثقة والموقعة وتنهي جرائمها ضد الشعب الفلسطيني».

وناشد دول العالم مراجعة علاقاتها مع دولة الاحتلال، وعدم تطبيع العلاقات معها، أمام عدم التزامها بالقانون الدولي وارتكاب الإبادة الجماعية واستهداف الأونروا.

ولفت إلى أهمية تنفيذ قرار الجمعية العامة الذي يطالب الدول بفرض عقوبات على إسرائيل وتحديد العلاقات معها، وإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان خلال عام واحد.

وأكد أهمية دعم التحالف الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة وتطبيق مبادرة السلام العربية، داعيًا إلى تعزيز الحشد الدولي لتمكين فلسطين للقيام بمهامها في تعزيز صمود شعب فلسطين، ودعم الحكومة لتنفيذ برامجها، والضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأموال الفلسطينية.

وانطلقت اليوم الاثنين، أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية بالسعودية لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وذلك بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي، كلمة مصر أمام القمة، التي تتضمن ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق.

كما تتضمن الكلمة تأكيد أهمية الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك