الجامعة الأمريكية بالكويت تطلق جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية - بوابة الشروق
الأحد 20 يوليه 2025 8:39 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

الجامعة الأمريكية بالكويت تطلق جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية


نشر في: الجمعة 11 ديسمبر 2015 - 1:56 م | آخر تحديث: الجمعة 11 ديسمبر 2015 - 1:56 م

أعلنت الجامعة الأمريكية فى الكويت، إطلاقها جائزة كويتية عربية عالمية تحت اسم «جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية» بمبادرة من مؤسس ومدير الملتقى الثقافى فى الكويت، الأديب طالب الرفاعى.

من جانبه، قال الدكتور نزار حمزة، رئيس الجامعة الأمريكية فى الكويت، إن «فكرة الجائزة جاءت بمبادرة من الأديب طالب الرفاعى، مؤسس ومدير الملتقى الثقافى فى الكويت، وبمشاركة من الجامعة الأمريكية فى الكويت، وبدعم وتشجيع كبيرين من الشيخة دانا ناصر صباح الأحمد الصباح، مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية فى الكويت، كما تم توقيع مذكرة تفاهم لتكون الجامعة الأمريكية فى الكويت، بموجبها هى الشريك والراعى لـ«جائزة الملتقى» للقصة العربية القصيرة».
كما أضاف أن أهمية هذه الجائزة لا تتأتى من قيمتها المادية، بل تتعدى ذلك إلى كونها تشكل مبادرة غير مسبوقة فى تعاون إبداعى ثقافى عربى عالمى بين مؤسسة أكاديمية تعليمية وملتقى ثقافى خاص فى الكويت.

وقدم الشكر لكل من ساهم فى إطلاق هذا العمل المميز، وبالأخص الأديب طالب الرفاعى، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، وكذلك أعضاء المجلس الاستشارى الممثل عربيا وعالميا من أدباء ومفكرين ونقاد وناشرين وصحفيين.
من جهته، قال مؤسس الملتقى الثقافى فى الكويت الأديب طالب الرفاعى، إن فكرة الجائزة تأتى إيمانا بجمال فن القصة القصيرة العربية لاسيما وأنه فى العقدين الأخيرين باتت تعانى من ابتعاد الكاتب والناشر والقارئ العربى عنها بسبب تسيد جنس الرواية لمشهد القراءة والجوائز العربية.
وأوضح الرفاعى أن الملتقى الثقافى يسعى لترجمة اهتمامه بفن القصة القصيرة بشكل عملى، لذا ولدت فكرة إنشاء جائزة كويتية عربية عالمية تلتفت إلى النتاج القصصى العربى المبدع وتكرمه فى شخص الكاتب والناشر مثلما تحمله إلى ضفة أخرى عبر ترجمته إلى لغات عالمية.
وبين أن الكاتب الفائز بالجائزة سينال مبلغا ماليا مقطوعا يبلغ 20 ألف دولار ودرعا وشهادة تقديرية، لافتا إلى أن الجامعة الأمريكية فى الكويت ترصد مبلغا ماليا لترجمة المجموعة القصصية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية، على أن يتولى الكاتب الفائز أو الناشر مهمة التواصل مع المترجم والترتيب لعقد نشر المجموعة مع الناشر الأجنبى.
جدير بالذكر، أن مجلس مستشارى الجائزة تضم نخبة من الأعلام الثقافية، من بينهم الناشر إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار «الشروق»، وجوناثون رايت المترجم الشهير، والدكتور إسكندر حبش، الشاعر والمترجم اللبنانى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك