وزير الآثار يفتتح مكتبة دير سانت كاترين وأعمال ترميم فسيفساء التجلي.. السبت - بوابة الشروق
السبت 1 يونيو 2024 2:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الآثار يفتتح مكتبة دير سانت كاترين وأعمال ترميم فسيفساء التجلي.. السبت

إسلام عبد المعبود
نشر في: الإثنين 11 ديسمبر 2017 - 5:31 م | آخر تحديث: الإثنين 11 ديسمبر 2017 - 5:31 م

يفتتح وزير الاثار، خالد العناني، يوم السبت المقبل، مكتبة دير سانت كاترين وأعمال ترميم فسيفساء التجلي التي تصور تجلي المسيح عيسى، المخصصة له كنيسة التجلي أكبر كنائس الدير.

وأكد الدكتور عبدالرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء بوزارة الآثار، في تصريح له، الاثنين، أن المكتبة تحوي 6 آلاف مخطوط بالإضافة لألف كتاب حديث منها 2319 مخطوطا يونانيا و284 مخطوطا لاتينيا و600 مخطوط عربي و86 مخطوطا جورجيانيا، بالإضافة إلى المخطوطات السوريانية – القبطية – الأثيوبية – السلافية - الأمهرية – الأرمينية – الإنجليزية – الفرنسية – البولندية، وهس مخطوطات دينية وتاريخية وجغرافية وفلسفية وأقدمها يعود للقرن الرابع الميلادي.

وقال «ريحان»، إن أقدم مخطوط بالمكتبة هي التوراة اليونانية المعروفة باسم «كودكس سيناتيكوس» وهي نسخة خطية غير تامة من التوراة اليونانية كتبها أسبيوس أسقف قيصرية عام 331 م تنفيذًا لأمر الإمبراطور قسطنطين ثم أهداها الإمبراطور جستنيان للدير عام 560م، وكذلك الإنجيل السرياني المعروف باسم (بالمبسست) وهي نسخة خطية غير تامة من الإنجيل باللغة السريانية مكتوبة على رق غزال قيل هي أقدم نسخة معروفة للإنجيل باللغة السريانية وهي مترجمة عن أصل يوناني فى القرن الثانى الميلادي.

وأضاف أن المكتبة تضم كذلك كتاب العهد الذي كتب للدير في عهد نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام، وكان الأصل محفوظًا في الدير إلى أن أخذه السلطان سليم الأول، حين دخوله مصر عام 1517م، حيث أخذ الأصل وأعطاهم نسخة معتمدة منه.

وقال: إن المخطوطات العربية بالدير يبلغ عددها 600 مخطوط تتناول دراسات تمتاز بقيمتها في النواحي العلمية والتاريخية والفلسفية والفكرية والثقافية وأهم ما يلفت النظر في معظم المخطوطات العربية ذات الطابع المسيحي هو وجود التأثيرات العربية الإسلامية، حيث نجد أن كثيرا من المخطوطات العربية المسيحية تستهل بالبسملة وتختتم بالحمد لله وتؤرخ بالتقويم الهجرى، كما أطلق على كثير من الرسل والقديسين المسيحيين اسم (المصطفى) بدلاً من كلمة البشير أو الإنجيلي كما إزدانت كثير من تلك المخطوطات وأغلفتها بنقوش ورسوم وزخارف على هيئة طيور وأزهار وتوريقات نباتية وإطارات على النسق العربى.

وعن فسيفساء التجلي، أشار «ريحان»، إلى أنها تغطي الجزء العلوي من نصف قبة شرقية كنيسة التجلي أكبر كنائس الدير وتصور تجلي المسيح المخصصة له كنيسة التجلي وتعتبر من أقدم وأجمل فسيفساء في الشرق مصنوعة من قطع صغيرة متعددة الألوان وتعود للقرن السادس الميلادي وقت إنشاء الدير وهي من عمل فنان من مركز حضاري ربما يكون القسطنطينية، موضحا أن هذه الفسيفساء تشبه لوحة كنيسة في سالونيكي باليونان من حيث إن الموضوع الرئيسي حوله 30 جامة بها الحواريون والملائكة والأنبياء ومطران الدير.

وأوضح أن التكوين الفني للوحة يصور السيد المسيح واقفًا فى وسط هالة بيضاوية الشكل عن يمينه النبي إيليا وعن يساره النبى موسى كما صوّر الفنان تلاميذ المسيح القديسين يوحنا ويعقوب راكعين على الجانبين ، بينما القديس بطرس مستلق عند قدمي المسيح.

وقال: إن الزخارف التي تزين الإطار الخارجي للوحة عبارة عن إطار بداخله دوائر متماسة تتضمن بورتريهات (صور شخصية) لتلاميذ السيد المسيح ال12 حواريا و16 شخصية من الأنبياء والكاهن (لونجينوس).



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك