الإضراب الشامل يعم فلسطين بالتزامن مع حراك عالمي يندد بالعدوان الإسرائيلي - بوابة الشروق
الإثنين 6 أكتوبر 2025 3:02 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

الإضراب الشامل يعم فلسطين بالتزامن مع حراك عالمي يندد بالعدوان الإسرائيلي

وكالات
نشر في: الإثنين 11 ديسمبر 2023 - 11:10 ص | آخر تحديث: الإثنين 11 ديسمبر 2023 - 11:10 ص

عمّ الإضراب الشامل فلسطين، اليوم الإثنين، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، لليوم الـ66 على التوالي، والمطالبة بوقف المجازر البشعة وقصف المنازل والمستشفيات ومراكز الإيواء.

وشلّ الإضراب الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في المحافظات الشمالية، بالتزامن مع حراك عالمي، للدعوة إلى إضراب شامل حول العالم، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

وشمل الإضراب المواصلات العامة في المحافظات الشمالية وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.

وكان نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل حول العالم، للتضامن مع أهالي قطاع غزة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ورأى هؤلاء أن الإضراب الشامل في العالم يهدف إلى حث الحكومات في بلدانهم على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة منذ أكثر من شهرين.

وتفاعل عدد كبير من الناشطين والمؤثرين مع هاشتاج "إضراب من أجل غزة" أو strikeforgaza، الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، للمشاركة في الإضراب تنديدا بالمجازر بحق الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار.

وبحسب تفاصيل الدعوات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المشاركة في الإضراب العالمي، تتضمن الامتناع عن التوجه إلى مراكز العمل، والمدارس، والجامعات، أو فتح المحلات التجارية في المراكز التجارية، وعدم استخدام المركبات، وعدم التسوق أو استخدام البطاقات المصرفية في دفع مشترياتهم.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت نحو 18 ألف شهيد، ونحو 47 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب آلاف لا يزالون تحت الأنقاض، ودمار هائل في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك