استضاف الإعلامي أسامة كمال، الشاب الغيني مامادو باري، الدارس في الأزهر الشريف؛ والذي تحرك من غينيا إلى تشاد على «دراجته الهوائية» في سبيل الوصول لمصر والدراسة في الأزهر.
وقال «مامادو» أثناء استضافة في برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على شاشة «دي إم سي»، مساء الإثنين، إنه كان دائما يحلم بالدراسة في الأزهر، ولم يستطع توفير النفقات المالية؛ لذلك اضطر للسفر عبر الدراجة الهوائية.
وأشار إلى أنه «سافر من غينيا في مايو 2023»، موضحًا أنه أخفى نبأ السفر عبر الدراجة عن أسرته، حتى يتسنى له مواصلة السفر.
وأوضح أنه تحرك من غينيا حتى مالي مرورا ببوركينا فاسو وصولا إلى توجو؛ والتي تعرض فيها للحبس بسبب تلاوته للقرآن الكريم والاشتباه في كونه إرهابيًا؛ ثم وصل إلى بنين ونيجيريا، انتهاءً بتشاد التي استمع فيها لنبأ سهّل له الرحلة.
وأضاف: «في تشاد أحد الصحفيين نشر قصتي؛ وهناك مجموعة تبنوا مساعدتي، وبالفعل قبل أن أصل إلى السودان وجدت تذاكر السفر».
وذكر أنه وصل إلى مصر، وتمسك بالدراسة في الأزهر؛ وباتت قصته محل اهتمام الكثيرون حول العالم؛ حتى تلقى اتصالا من الفنان ويل سميث، الذي بحث عنه وتواصل معه.
وأكد مامادو؛ تمسكه بموقفه ورحلته كطالب علم، مؤكدًا أنه على استعداد لإعادة الرحلة مرة أخرى إذا عاد به الزمن.
وإجابة على سؤال الإعلامي أسامة كمال؛ حول «حلمه الأكبر»، رد: «أحلم بلقاء شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب؛ ويوما ما سأقابله»، ليضم الإعلامي صوته لصوت الطالب الغيني؛ ويوجه رسالة للإمام أحمد الطيب من أجل لقاء الشاب وتحقيق حلمه.