قال الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، إنه مواطن مصري ومن حقه التعبير عن وجهة نظره كرجل عمل في السياسة لفترات طويلة، مضيفًا: «أعتقد أن الواجب والحس الوطني يدعو كل إنسان أن يؤدي دوره».
وأضاف «شفيق» في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة»، الذي يعرض على فضائية «سي بي سي»، مساء الثلاثاء، أن «السياسة هي فن التعامل مع الأزمات بما يؤدي بنا للنجاح، وأنا أرى أن النتائج الحقيقية ليست سعيدة على الإطلاق، سواء في أزمة سد النهضة، أو مقتل جوليو ريجيني، أو جزيرتي تيران وصنافير».
وأوضح «شفيق» أن البيان الذي أصدره أمس بخصوص أزمة الجزيرتين «كان بيانا حياديا، ولم أقصد منه التشكيك في موقف الدولة»، مضيفًا: «لو كنت أتشكك لذكرت ذلك صراحة في البيان؛ لأني لا أخاف في الحق لومة لائم».
وأضاف أن «توقيت توقيع اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية كان خاطئًا، فكان لابد من أن يكون الشعب مهيئًا لاتخاذ مثل هذا القرار، وكان لابد أيضًا من تقديم وثائق تاريخية تثبت أحقية السعودية بهاتين الجزيرتين».
يٌذكر أن مجلس الوزراء قد أصدر بيانًا، السبت الماضي، أعلن فيه عن التوقيع على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية حتى تتمكن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما، مؤكدًا أن "الرسم الفني لخط الحدود، بناءًا على المرسوم الملكي والقرار الجمهوري، أسفر عن وقوع جزيرتيّ صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية".