قال محمد بدر محافظ الأقصر، إنه سعيد باختيار الأقصر عاصمة السياحة العالمية، بعدما أعلنت 50 دولة مشاركة في فعاليات الجلسة 103 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، الموافقة بالإجماع على استضافة مصر لفعاليات الجلسة 104 للمنظمة خلال الفترة ما بين 30 أكتوبر حتى الأول من نوفمبر 2016 بمدينة الأقصر.
وأضاف محافظ الأقصر، خلال فعاليات الجلسة 103 للمجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية التي ترأسها مصر والمنعقدة بمدينة مالاجا بإسبانيا خلال الفترة من 9 إلى 11 مايو بمشاركة 20 من وزراء السياحة ووفود من أكثر من 50 دولة، وحضور ممثلين عن 500 منظمة ووكالة سياحية من 130 دولة، برئاسة محمد يحيي راشد وزير السياحة، للجلسة الخاصة التى عقدت أمس الأربعاء، بعنوان «السياحة والأمن: العمل من أجل خلق إطار آمن وسلس لحركة السياحة»، أن ذلك الاختيار يأتي تكليلا لمجهودات رجال الآثار والسياحة بمحافظة الأقصر.
وأشار المحافظ إلى أنه سيقوم بالجهود التي تجعل من الأقصر مدينة تحظى بجميع الخدمات السياحية، وكذلك إشعار جميع الوفود التي ستشارك بالجلسة 104 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية نهاية العام الجاري، بأنهم في مدينة الأمن والآمان بمجهودات رجال أمن الأقصر بقيادة اللواء عصام الحملي مدير الأمن.
وتابع: "رجال المحافظة يستحقون مثل ذلك التنصيب العالمي، إذ يسعون بكل جهدهم للحفاظ على السائحين وتذليل الصعوبات لهم، ويرغبون في دعم القطاع السياحي، وحسن معاملة السائحين بصورة يومية تليق بهم أمام العالم أجمع".
ومن المقرر أن تستضيف مدينة الأقصر خلال الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر2016، القمة الخامسة لسياحة المدن التي يتوقع أن يتجاوز معدل المشاركة فيها حجم المشاركة في اجتماع مالاجا.
من جانبه، أعرب وزير الآثار، في كلمته خلال الجلسة، عن تفهم رغبة الدول في الحفاظ على سلامة وأمن مواطنيها إلا أن عليها أيضًا مراعاة عدد من المبادئ الأساسية التي يأتي على رأسها حرية الفرد في الحركة والتنقل وهو الحق الذى تكلفه كافة دساتير العالم، مشددًا على أن مصر تتكفل بالحفاظ على أمن وسلامة الزائرين الذين يتوافدون إليها، منوها بأن الجهود المصرية في التصدي لظاهرة الإرهاب الدولى تعد نموذجا لا بد وأن يحتذى به دول العالم أجمع، بعد أن رفعت مصر راية الحرب ضد الإرهاب على مدى سنوات طويلة وكانت دائما وأبدا هي المنتصرة والغالبة.