أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الأربعاء، فرض عقوبات بحق شركة للمعاملات المالية مقرها العراق على خلفية اتهامات بتسهيل تهريب أسلحة تصل قيمتها إلى مئات ملايين الدولارات إلى مليشيات تدعمها إيران.
وهذا هو أحدث إجراء تتخذه الولايات المتحدة ضد إيران والحرس الثوري الإيراني، حيث تواصل واشنطن تصعيد الضغوط على طهران لإفشال أنشطتها في المنطقة.
وتطال العقوبات شركة "ساوث ويلث ريسورسز" (منابع ثروات الجنوب) وشخصين عراقيين على علاقة بها.
وقال وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشين في بيان اليوم إن الوزارة تلاحق "شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية التي استخدمت لتسليح الوكلاء الإقليميين" في العراق بينما تقوم "بإثراء شخصيات من داخل النظام".
وأشار البيان إلى أن هذ المخطط أثرى بالفعل "أبو مهدي المهندس"، وهو مفروض عليه عقوبات بالفعل، ويقود "كتائب حزب الله العراقية"، وهي مجموعة متشددة تدعمها إيران.
ويأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي إلى طهران للوساطة بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تتمتع طوكيو بعلاقات طيبة مع الدولتين.