قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، بالإعدام شنقا على 13 متهما في قضية الهروب الكبير من سجن المستقبل.
وشهدت الجلسات الأخيرة عدة طلبات من دفاع المتهمين، منها تحويل المتهم عوض الله موسى لمصلحة الطب الشرعي بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية؛ لتوقيع الكشف الطبي عليه، وقدم المتهم للمحكمة حافظة مستندات تؤكد مرضه بالصرع قبل وقوع الجريمة، وطلب مُقدم للنيابة العامة بالتل الكبير؛ لعرضه على مفتش الصحة لعلاجه من هذا المرض، محاكمته في قضايا أخرى.
وضمت حافظة المستندات طلبًا مقدمًا إلى رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية، لعرض المتهم على مفتش الصحة لعلاجه من مرض الصرع أثناء تجديد حبسه بمعرفة محكمة الجنايات.
كان المستشار عمرو سامي المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسماعيلية، أمر بإحالة 13 متهما من الهاربين من سجن المستقبل بالإسماعيلية، ومن ساعدهم في عملية الهروب، والتي وقعت أحداثها خلال أكتوبر من عام 2016 لمحكمة الجنايات، والمتهم فيها (أحمد شحاتة محمد «محبوس»، من أنصار تنظيم بيت المقدس - عودة درويش علي وصلاح سعيد لافي «هاربين»)، ومن تنظيم أنصار بيت المقدس - وياسر عيد زيد «هارب» - عوض الله موسى علي، وأحمد يونس محمد، وإبراهيم صالح حسن وشهرته الشيخ إبراهيم، وعويض سلامة عايد وشهرته الشيخ عويض، وياسر محمود محمد المزيني وجميعهم «محبوسين» - حسين عيد عودة أبو زينة، وكمال عيد عودة أبو زينة، وفايز عيد عودة الله أبو زينة، وعبدالله سعيد سعد لافي «هاربين»).