ترامب يهدد فنزويلا بـ«التدخل العسكرى».. وكراكاس تتهمه بـ«الجنون» - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 8:13 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترامب يهدد فنزويلا بـ«التدخل العسكرى».. وكراكاس تتهمه بـ«الجنون»


نشر في: السبت 12 أغسطس 2017 - 7:53 م | آخر تحديث: السبت 12 أغسطس 2017 - 7:53 م

- البنتاجون: لم نتلقَّ أى تعليمات بشأن فنزويلا «حاليا».. والبيرو تطرد سفير مادورو
فى أحدث حلقات صراعاته الدولية المستمرة، وبشكل مفاجئ، هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فنزويلا بالتدخل العسكرى لإنهاء الأزمة السياسية فى البلاد، الأمر الذى وصفته كراكاس بـ«الجنون».
وفى الأيام الأخيرة بدا أن فنزويلا تنزلق إلى مرحلة أكثر اضطرابا بعد نهب قوات مناوئة للحكومة أسلحة من قاعدة عسكرية، فى أعقاب سيطرة هيئة تشريعية جديدة على سلطة الكونجرس، الذى كانت تهيمن عليه المعارضة.
وقال ترامب للصحفيين فى ولاية نيوجيرزى، حيث يمضى عطلة «الناس تعانى وتموت. لدينا خيارات كثيرة بما فى ذلك خيار عسكرى محتمل إذا لزم الأمر».
وأضاف الرئيس الأمريكى، الذى كان محاطا بوزير الخارجية ريكس تيلرسون، والسفيرة الأمريكية فى الأمم المتحدة نيكى هالى «لدينا قوات فى كل أنحاء العالم وفى أماكن بعيدة جدا. فنزويلا ليست بعيدة جدا والناس يعانون ويموتون»، مشيرا إلى أن «الخيار العسكرى هو بالتأكيد طريق يمكن أن نسلكه»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
من جانبها، رفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعليق على هذا الإعلان، واكتفت بالقول على لسان الناطق باسمها إيريك باهون إنها لم تتلق أى تعليمات بشأن هذا الملف «حاليا».
ويبدو أن هذه التصريحات المفاجئة أصابت كراكاس بالصدمة، حيث وصف وزير الدفاع الفنزويلى فلاديمير بادرينو، هذا التهديد بأنه درب من «الجنون».
وقال بادرينو إنه «فى حال التعرض لعدوان، فسنكون جميعا فى الصف الأول للدفاع عن مصالح وسيادة فنزويلا وطننا الحبيب».
كما أعلن بادرينو اعتقال قائدى الهجوم الذى استهدف، الأحد الماضى، قاعدة عسكرية فى شمال فنزويلا. والرجلان هما الكابتن السابق خوان كاجاريبانو سكوت، واللفتنانت جيفرسن جارسيا.
وقبيل الهجوم ظهر كاجاريبانو فى تسجيل فيديو، محاطا برجال ببزات عسكرية ومدججين بالأسلحة، معلنا أنه يخوض تمردا على سلطة مادورو، معتبرا أن حكمه «استبداد غير مشروع».
إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض بشكل ضمنى رفض ترامب طلب مادورو لاجراء مباحثات معه، موضحا أن ترامب سيتحدث مع زعيم فنزويلا عند استعادة الديمقراطية فى البلاد.
وكان مادورو صرح، الخميس الماضى، بأنه يريد إجراء «محادثة» مع ترامب عبر الهاتف أو وجها لوجه فى نيويورك، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التى تنعقد فى سبتمبر القادم.
ويأتى رد فعل واشنطن هذا بعد انتخاب جمعية تأسيسية يريدها الرئيس الاشتراكى، وترفضها المعارضة اليمينية، فى اقتراع شهد أعمال عنف أسفرت عن سقوط عشرة قتلى.
وثبتت الجمعية التأسيسية التى تنتقدها الدول الغربية، بالإجماع مادورو فى منصبه «كرئيس لجمهورية فنزويلا البوليفارية».
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية البيروفية، أمس، أن البيرو أمرت بطرد سفير فنزويلا بسبب خرق كراكاس «للحكم الديمقراطى»، قبل أن ترد كراكاس بالمثل بعد ساعات، واصفة الرئيس البيروفى بيدرو كوتشينسكى بأنه «عدو لفنزويلا»، بسبب «التدخل باستمرار» فى الشئون الداخلية للبلاد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك