دعوات دولية وعربية لإرساء الهدنة فى ليبيا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دعوات دولية وعربية لإرساء الهدنة فى ليبيا

مروة محمد
نشر في: الإثنين 12 أغسطس 2019 - 1:13 م | آخر تحديث: الإثنين 12 أغسطس 2019 - 1:13 م


الحكومة الليبية المؤقتة ترسل قوة ثالثة لتأمين المنشآت النفطية فى الجنوب

دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات، اليوم الاثنين، إلى ضرورة إرساء هدنة في ليبيا والتحقيق في الهجوم الذي استهدف موظفي الأمم المتحدة وأسفر عن مقتل 3 منهم، أمس الأول السبت.

وأضاف بيان مشترك للدول الخمس، نشره موقع وزارة الخارجية الأمريكية أنه "ينبغي أن تصاحب هذه الهدنة تدابير لبناء الثقة بين الطرفين يمكن أن تمهد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى حوار بناء وشامل".

وتابع البيان: "نؤكد من جديد أنه لا يمكن أن يكون هناك خيار عسكري في ليبيا، ونحث جميع الأطراف على حماية السكان المدنيين والحفاظ على موارد النفط الليبية وبنيتها التحتية".

وأدانت الدول الخمس بأشد العبارات الهجوم الذي وقع في 10 أغسطس الجاري على موكب تابع للأمم المتحدة في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، ودعت إلى ضرورة التحقيق والبحث عن الفاعلين ومحاسبتهم.

من جهتها، قالت مسؤولة في الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية لا تنوي سحب بعثتها من ليبيا رغم مقتل ثلاثة من موظفيها في انفجار سيارة ملغومة في مدينة بنغازي.

وقالت بينتو كيتا، مساعدة الأمين العام لأفريقيا في إدارة حفظ السلام، لمجلس الأمن الدولي الذي أدان الهجوم أيضا إن الأمم المتحدة لا تعتزم إجلاء موظفيها من ليبيا".

ميدانيا، ذكر مسؤول المركز الإعلامي في اللواء 73 مشاة المنذر الخرطوش أن يوم أمس الأول السبت شهد مناوشات في محاور عين زارة وكزيرما وكوبري المطار.

وأضاف الخرطوش أن هذه المناوشات جاءت بعد ما قامت قوات تابعة لحكومة الوفاق الليبية بالرماية العشوائية بقذائف الهاون.

إلى ذلك، أكدت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي أن الوحدات العسكرية بالجيش الوطني تمكنت من إعادة بسط الأمن وفرض القانون في مدينة مرزق، بعد إلقاء القبض على 27 عنصرا من العصابات التشادية، تزامنا مع ضربات جوية نفذها سلاح الجو الليبي على مواقع المعارضة بالمدينة، وفقا لموقع "أخبار ليبيا".

من ناحية أخرى، انتهت الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، التى تتخذ من شرق ليبيا مقر لها، من تجهيز "ثالث دفعة" من القوات المعززة بمختلف أنواع الأسلحة والإمكانيات، لبسط الأمن في الجنوب وتأمين الحقول والمنشآت النفطية.

وذكر بيان لمكتب الإعلام والتواصل بالحكومة المؤقتة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه من المقرر أن تنتشر هذه القوة على طول الحدود الدولية لليبيا مع تشاد والنيجر والسودان ومصر والجزائر، لتأمين المنشآت والحقول النفطية، وكذلك "لتحارب مع القوات المسلحة المتواجدة في تلك المنطقة من أجل فرض الأمن وهيبة الدولة وإحلال القانون".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك