- فشل اجتماع ضم الطرفين المتنازعين على قيادة الجماعة.. ووقف بث قناة «مصر الآن» بسبب الخلافات
قالت مصادر إخوانية إن الأمين العام لحزب الحرية والعدالة «المنحل» حسين إبراهيم، تمكن من الهروب خارج مصر، بعد أن ظل مطاردا أمنيا فى الداخل منذ فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى أغسطس 2013.
وأوضحت المصادر أن حسين كان أحد أهم رموز جبهة مسئول لجنة إدارة الأزمة محمد كمال، والتى تتصارع على قيادة الجماعة مع جبهة القائم بأعمال المرشد محمود عزت، ولفتت إلى أن سفر أمين الحزب المنحل للخارج فى هذا التوقيت، سيضعف جبهة كمال بشكل قوى، خاصة بعدما تمكن القيادى بالجماعة على بطيخ من الهرب لتركيا فى وقت سابق، وكان يمثل دعما قويا لجبهة إدارة الأزمة.
وأشارت إلى أن الجهود المبذولة من جانب ما يسمى بلجنة «لم الشمل» تهدف لإنهاء الخلاف بين المتصارعين على قيادة الجماعة، والتى أسفرت عن لقاء مشترك بين محمد كمال، وعضو مكتب الإرشاد محمد عبدالرحمن، الذى يمثل الذراع اليمنى لمحمود عزت، مؤكدة أن الاجتماع الذى عقد خلال اليومين الماضيين لم يسفر عن التوصل لنتيجة ملموسة، وأنه سيعقبه اجتماع آخر مرتقب.
وكانت «الشروق» نشرت فى عددها الثلاثاء الماضى، رسالتين موجهتين لأعضاء مجلس شورى الجماعة وقيادات الخارج، من جانب كل من كمال وعبدالرحمن، حيث رفض وقتها الأول حضور اجتماعا دعا إليه الأخير، لأن الداعى ليس ذا صفة، بحسب ما تضمنته الرسالة.
فى المقابل، توقف بث فضائية «مصر الآن»، وتعد القناة الرسمية الناطقة باسم الجماعة، وتتخذ تركيا مقرا لها، مساء أمس الأول، بسبب خلافات بين الجبهتين المتنازعتين على إدارة الجماعة، خاصة بعد تصاعد الخلافات بين المكتب الإدارى للإخوان بالخارج، ويقوده عضو مجلس شورى الجماعة أحمد عبدالرحمن المحسوب على جبهة كمال، وبين إبراهيم منير نائب المرشد، الممثل لجبهة عزت خارج مصر.