تعقد لجنة تعديل اللائحة الداخلية اجتماعها الأخير، غدا الأحد، للانتهاء من استعراض باقي النصوص، والتوقيع عليها.
وقالت النائبة سوزي ناشد، عضو اللجنة في تصريحات لـ«الشروق»، إنه تم الانتهاء من قراءة ما يقرب نصف نصوص اللائحة، على أن يتم بجلسة الغد والأخيرة الانتهاء من قراءة النصوص المتبقية والتوقيع عليها من قبل أعضاء اللجنة الـ«25».
وكشفت «ناشد» عن أن خط سير اللائحة عقب التوقيع عليه لازال محل خلاف وجدل بين الأعضاء، ولاسيما وأنها سابقة تاريخية لم تحدث من قبل، مشيرة إلى أن "الآراء منقسمة لنصفين، الأول يرى رفع اللائحة للجلسة العامة لمجلس النواب أولا قبل ذهابها لمجلس الدولة الذي يرسلها بدوره لرئاسة الجمهورية، خاصة وأن النواب من له حق مناقشتها".
فيما يرى الفريق الآخر أنه لابد من أن يرسل مجلس النواب اللائحة لرئاسة الجمهورية وليس مجلس الدولة، ويناقشها بعد أن ترسل لمجلس الدولة، بحيث تعود مرة أخرى للبرلمان.
وأشار إلى أنه حال مناقشتها أولا بالبرلمان فلابد أيضا من أن يردها مجلس الدولة للنواب مجددا ليرسلها لرئيس الجمهورية الذي بدروه يصدر قرارا جمهوريا بها، وهو الرأي الذي تؤيده ناشد، أستاذ القانون بجامعة الإسكندرية.
وأوضحت «ناشد» أن قراءة النصوص تتم في هدوء لإضافة أي تعديلات بالصياغة وحسب، نافيا وجود بنود داخلية للائحة مازالت محل خلاف أو نقاش جديد.