«كش وزير».. 6 تصريحات لـ«الزند» لم يسلم منها حتى الأنبياء - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«كش وزير».. 6 تصريحات لـ«الزند» لم يسلم منها حتى الأنبياء

احمد الزند
احمد الزند
نجلاء سليمان
نشر في: الأحد 13 مارس 2016 - 8:11 م | آخر تحديث: الأحد 13 مارس 2016 - 8:27 م
- قال إن بإمكانه حبس النبى محمد إن أخطأ.. ووصف غير القضاة بـ«العبيد».. وطالب بحبس والدى الإرهابي.. واتهم تشريع «مجلس الدولة» بـ«ترقيع القوانين»

رغم أن الإقالة كانت جزاء وزير العدل السابق محفوظ صابر، عقب تعرضه لهجوم بسبب تصريح إعلامى قال فيه «يمنع تعيين أبناء عمال النظافة فى وظائف القضاء»، استكمل وزير العدل الحالى أحمد الزند، سابقه في تصريحاته الصادمة، والتى كان آخرها منذ أيام قليلة، حيث هدد «من يحاول ارتكاب خطأ بحساب عسير حتى ولو كان النبى محمد صلى الله عليه وسلم ــ بحسب قوله ــ وهو ما أثار استياء وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى، متهمينه بـ«إهانة وازدراء الدين الإسلامى»، وهى التهمة التى طالت العديد من المبدعين والمفكرين، وقادت عددا منهم إلى اروقة النيابة وساحات القضاء، بل والسجن فى بعض الحالات.

رواد مواقع التوصل الاجتماعى، أثاروا تساؤلات عدة عن مدى إمكانية أن تطبق القوانين على وزير العدل، مسترجعين عبر صفحاتهم العديد من التصريحات السابقة التى أثارت انتقادات حادة، والتى نورد عددا منها، ونذكر مناسباتها:

«القضاة أسياد وغيرهم العبيد»

عبارة شهيرة أطلقها «الزند» فى مداخلة هاتفية مع النائب السابق توفيق عكاشة، والتى جاءت فى سياق الرد على سؤال حول إقدام «الإخوان» على حرق صور للقضاة، موضحا فى هذا الصدد أن التطاول وحرق صور القضاة ستقابل بمثهلها «حرقا بحرق وسحلا بسحل».

وأضاف «نحن هنا على أرض هذا الوطن أسياد، وغيرنا هم العبيد.. اللى هيحرق صورة قاضى هيتحرق قلبه، وهتتحرق ذاكرته، وهيتحرق خياله من على أرض مصر عشان مينجسهاش».

«معاقبة أم الإرهابي»

أثناء توقيع اتفاقية قانونية وقضائية مع دولة الكويت، اقترح وزير العدل إصدارت شريع قانونى يقضى بمعاقبة والدى «الإرهابيين»، أو من تولى تربيته وتركه يهاجر ويتغيب بالسنوات حتى يتحول إلى إرهابى، معتقدا ان هذا التشريع سوف يساهم فى تقليل نسبة الإرهابيين وتخويفهم.
تصريحات الزند عن حبس أم وأب الإرهابيين، فى بداية مارس أثارت جدلا قانونيا وحقوقيا؛ لأن تصريحات مثل هذه قد تعطى صورة سيئة عن منظومة العدالة فى مصر بحسب تصريحات بعض القانونيين.

«2 جنيه فى اليوم للمواطن»

واصفا وزير العدل، بأنه لا يستطع ضبط انفعالاته ولا يستطيع أن يتحكم فيما يقوله، شن الإعلامى يوسف الحسيني، هجوما على الوزير بسبب تصريحاته، ومن بينها قوله إن المواطن المصرى يستطيع العيش و«تكييف أموره فقط بـ 2 جنيه يوميا.. لو مش معاه فلوس مش فارقة معانا».

وطالب «الحسينى»، «الزند»، بأن «يحاول العيش بـ 2 جنيه يوميا قبل أن يطالب المواطن بذلك».

«قتل عشرات الآلاف من الإخوان»

موقع «روسيا اليوم»، نشر فى فبراير الماضى، طلب منظمة «هيومان رايتس ووتش»، من الرئيس عبدالفتاح السيسي، محاولة إدانة تصريحات وزير العدل الداعية إلى قتل جماعى لجماعة الإخوان.

كان وزير العدل أحمد الزند، قال فى مقابلة تليفزيونية يوم 28 يناير الماضى: «لن تنطفئ نار قلبه إلا إذا قتل عشرة آلاف من الإخوان مقابل كل شهيد سقط من الجيش أو الشرطة فى الاعتداءات التى تشهدها مصر منذ الإطاحة بمحمد مرسى».

«حاقدون وكارهون»

وصف «الزند» من يهاجم تعيين أبناء القضاة بأنهم «حاقدون وكارهون»، وشدد على أن توريث المناصب القضائية «سيستمر سنة بسنة ولن تكون قوة فى مصر تستطيع أن توقف هذا الزحف المقدس إلى قضائها».

«خلاف مع مجلس الدولة»

اتهم الوزير، قسم التشريع بمجلس الدولة بـ«ترقيع القوانين»، وهو ما رد عليه المجلس بإعلان رفضه لأى اتهام من أحمد الزند، واعتبر تصريحاته «تدخلا صارخا فى أعمال الهيئات القضائية المنصوص عليها بالدستور».

وقال المجلس الخاص في بيان رسمى بشأن تصريحات وزير العدل، في أحد حواراته مع الإعلامى أحمد موسى، إنه فى معرض التعليق على ما أبداه قسم التشريع بمجلس الدولة من ملاحظات بشأن التعديلات الواردة على قانون الإجراءات الجنائية لجعل أمر الاستماع للشهود جوازيا لمحكمة الموضوع، وسببت هذه التصريحات انزعاجا شديدا لدى أعضاء مجلس الدولة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك