قال الفنان جمال عبدالناصر: إن ترشيحه لشخصية «سليم» فى مسلسل «حكايتى» جاء من المخرج أحمد سمير فرج والشركة المنتجة، مؤكدا أن قبوله للدور كان يمثل تحديا كبيرا بالنسبة له، خاصة أن «سليم» شخصية مختلفة ومركبة ولها الكثير من الخطوط الرفيعة، فهو يحب الحياة ويهتم بنفسه، وغير قادر على تحمل المسؤلية، ولا يطيق الخلافات، ويحمل الكثير من المتناقضات ما بين الخير والشر.
وأوضح «عبدالناصر» فى تصريحات لـ«الشروق»، أن السيناريست محمد عبدالمعطى كتب الشخصية بشكل احترافى، لذا تحمس للمشاركة فى العمل الملىء بالمفاجآت والأحداث المهمة، مشيرا إلى أن كواليس المسلسل كانت مليئة بالحب والاحترام والتعاون والاهتمام بالتفاصيل المهمة، وذلك تحت قيادة المخرج أحمد سمير فرج، الذى يعد من المخرجين المحترفين ولديه خبرة كبيرة. 
وصرح «عبدالناصر»، أنه مع تصدر النجوم الشباب الأعمال الفنية سواء كانت تليفزيونية أو سينما، فكل فنان له الحق فى خوص البطولة؛ حيث يرى أن الاختيارات فى المسلسل كانت موفقة، فالفنانة ياسمين صبرى مجتهدة وملتزمة وحريصة على شغلها بشكل كبير، أما الفنان إسلام جمال شخص موهوب وذكى، والفنان أحمد حاتم يؤكد على موهبته وهو ممثل رائع له الكثير من الأعمال الناجحة، كما أشاد «عبدالناصر»، بالفنان أحمد صلاح حسنى الذى وصفه «بالهايل».
وأشار إلى أنه لا يقلقه إطلاقا المشاركة فى التجارب الشبابية، مستشهدا بذلك بما قدم من قبل مسلسل «كإنه امبارح» مع الفنان محمد الشرنوبى والفنان خالد أنور والفنانة هدى المفتى، وهم من الموهوبين حيث يتوقع لهم الكثير من النجاح فى الفترة المقبلة من وجهة نظره.
وحول ردود الأفعال، أكد جمال عبدالناصر، أنه كان حريصا دائما على متابعة آراء الجمهور فى الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، وكان سعيدا للغاية بردود الأفعال الإيجابية التى تلقاها عن شخصية «سليم» وعلى المسلسل بشكل عام، مضيفا أنه تلقى الكثير من الاتصالات من أشخاص لا يعرفهم لتنهئته بنجاح المسلسل.
وحول أعمال دراما رمضان قال «عبدالناصر» إنه لم يسعفه الوقت لمتابعة أى أعمال آخرى، لأنه كان مشغولا فى التصوير، مؤكدا أنه من الضرورى متابعة جميع الأعمال لمعرفة أين وصلت السوق الدرامية كمؤلفين ومخرجين وفنانين، ولكن هناك أعمالا كثيرة مميزة هذا العام ولفت انتباهى حيث شاهدت حلقات من مسلسل «قابيل» للفنان محمد ممدوح، ومسلسل «كلبش 3» للفنان أمير كرارة، ومسلسل «لآخر نفس» للفنانة ياسمين عبدالعزيز، حيث تقدم دورا مختلفا على حد وصفه.
كما تحدث عن سبب غياب المسلسلات التاريخية والدينية، وفسر ذلك بخروج الدولة من الإنتاج الدرامى والثقافى بعد مدينة الإنتاج وصوت القاهرة، خاصة أن هذه الأعمال مكلفة جدا فيصعب على المنتج الخاص تقديمها، موضحا أن الدولة كانت تبعث من خلالها رسالة، دون النظر إلى الربح أو الخسارة.
واختتم الفنان جمال عبدالناصر، حديثه بأنه يتمنى أن تعود الدولة للإنتاج ليكون هناك توازن بين الأعمال الهادفة التى يجب أن يقدمها القطاع العام والأعمال التجارية التى يقبل عليها بشكل أكبر القطاع الخاص.