أشار أول استطلاع لآراء الناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية البولندية التي أجريت أمس الأحد، إلى صعوبة تحديد الفائز بشكل قاطع، حيث أشار إلى حصول الرئيس الحالي أندريه دودا على نسبة 4ر50 بالمئة من الأصوات ليتقدم على عمدة وارسو رافال ترزاسكوفسكى الذى حصل على 6ر49 بالمئة من الأصوات.
وعلى الرغم من هامش الخطأ في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إبسوس لقياسات الرأي العام والذي يبلغ نسبته نقطتين مئويتين، سارع الرئيس دودا إلى إعلان فوزه في الانتخابات.
وقال دودا خلال تجمع انتخابي في "بولتوسك"، على بعد 60 كيلومترا شمال وارسو "تحيا بولندا! الفوز بالانتخابات الرئاسية بنسبة إقبال 70 بالمئة شيء رائع. لقد تأثرت".
وهنأ دودا منافسه ترزاسكوفسكى على هذه النتيجة وأكد له أن القصر الرئاسي سيظل "مفتوحا للأشخاص الذين لديهم آراء وقناعات مختلفة".
ولا يزال ترزاسكوفسكي يأمل في إحداث مفاجأة وهزيمة دودا، وقال ترزاسكوفسكي في تجمع انتخابي في وارسو "المنافسة قوية، لكنني مقتنع تماما بأننا سنفوز.. بغض النظر عن النتيجة النهائية ، لقد فزنا بالفعل".
وقال ترزاسكوفسكي "أيا كان ما سيحدث، سنقاتل من أجل محاكم حرة وسندافع عن الدستور، وسنقاتل أيضا من أجل حقوق المرأة".
وفي وقت لاحق مساء الأحد، تعتزم ابسوس الكشف عن استطلاع متأخر للرأي بناء على نتائج رسمية من 90 بالمئة من نفس مراكز الاقتراع. وفي الاستطلاع الجديد سيكون هامش الخطأ نقطة واحدة مئوية.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج الرسمية غدا الاثنين على أقرب تقدير.