أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الأحد، بأنه من المرجح أن تتجه مجموعة فاجنر الروسية الخاصة نحو عملية لتقليص الحجم وإعادة التشكيل، حيث يرجع ذلك إلى حد كبير إلى توفير نفقات رواتب العاملين في وقت يشهد ضغطا ماليا.
ويشار إلى أن الدولة الروسية تصرفت منذ وقوع محاولة التمرد الفاشلة في يونيو 2023، ضد بعض المصالح التجارية الأخرى الخاصة بقائد فاجنر، يفجيني بريجوجين، وأن هناك احتمالا واقعيا بأن الكرملين لم يعد يمول الجماعة، بحسب ما أشارت إليه وزارة الدفاع البريطانية في تحديثها الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" -تويتر سابقا-.
وفي حال لم تعد الدولة الروسية تدفع لفاجنر، فستكون السلطات البيلاروسية هي ثاني دافعي الرواتب الأكثر معقولية.
ومع ذلك، فإن قوات فاجنر الكبيرة العدد ستمثل استنزافا كبيرا وغير مرحب به لموارد بيلاروس المتواضعة.