شيع آلاف الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جثامين 10 مواطنين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية عسكرية في محافظتي طوباس وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
ومساء الخميس، انسحب جيش الاحتلال من مدينتي طولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية، بعد تنفيذ عمليات عسكرية في المدينة الأولى استمرت 3 أيام والثانية استمرت يومين، مما خلف دمارا واسعا.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع الاحتلال عملياته بالضفة، في حين صّعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر عن 703 شهداء فلسطينيين بينهم 159 طفلا، بجانب 5 آلاف و700 مصاب، وأكثر من 10 آلاف و400 معتقل، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
ويأتي هذا فيما ركزت وسائل إعلام إسرائيلية اهتمامها على الوضع المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، وسط تحذيرات محللين سياسيين وعسكريين من تفجر الأوضاع هناك وما يترتب على ذلك من صعوبات تثقل كاهل جيش الاحتلال.
ووفق قناة "كان 11" الإسرائيلية، فقد شهد سبتمبر الجاري أكبر عدد من القتلى الإسرائيليين منذ بدء الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الحصيلة لا تقل عن 9 قتلى ولا تشمل عمليات التفخيخ.
وأشارت إلى أن هذه الحصيلة تزامنت مع تنفيذ جيش الاحتلال سلسلة عمليات في مناطق جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية، مضيفة أن ما وصفته بـ"الإرهاب"، في إشارة إلى عمليات المقاومة، توسع إلى مناطق أخرى.