ماسبيرو يتحرك لتحقيق حلم استعادة مسرح التليفزيون - بوابة الشروق
الإثنين 12 مايو 2025 2:15 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ماسبيرو يتحرك لتحقيق حلم استعادة مسرح التليفزيون

اجتماع اللجنة التأسيسية لحلم مسرح ماسبيرو
اجتماع اللجنة التأسيسية لحلم مسرح ماسبيرو
كتب ـ حاتم جمال الدين:
نشر في: الأحد 13 ديسمبر 2015 - 11:31 ص | آخر تحديث: الأحد 13 ديسمبر 2015 - 11:31 ص

نجاح محمد صبحى و«تياترو مصر» وراء إحياء الفكرة
استغلال مخازن ضخمة للديكورات والملابس والإكسسوارات
عودة مسرح التليفزيون حلم يراود الكثيرون فى ماسبيرو، وذلك بعد النجاح الجماهيرى الذى حققته التجارب الجديدة لتقديم سهرات مسرحية تليفزيونية على بعض القنوات الخاصة، ومنها تجربة تياترو مصر بقناة الحياة ومسرح مصر فى MBC مصر، إضافة إلى برنامج «أعزائى المشاهدين ما فيش مشكلة خاصة»، الذى يقدمه محمد صبحى فى قناة CBC، ويتضمن أداء مسرحيا.
وتلقى عصام الأمير، رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون، عدة مشروعات لاستعادة مجد التليفزيون المسرحى، ووافق من حيث المبدأ على الفكرة بوجه عام، ووجه أصحاب المشروعات لعقد جلسات عمل يتم من خلالها صياغة تصور واحد يمكن العمل علية.
وعقدت أولى الجلسات، قبل أيام قليلة، باستوديو 46 إذاعة لوضع الخطوط العريضة التى يمكن الانطلاق منها، وذلك بحضور مجموعة من أبناء ماسبيرو المهتمين بالمسرح، ومن لهم تجارب فى هذا المجال، ومنهم الشاعر والإذاعى ناصر رشوان والكتاب أيمن الحكيم والكاتب ووائل الجندى وشريف عبدالمجيد والسيناريست والممثل عمرو رشاد، المذيع التليفزيونى والممثل محمد امين والمخرج عز الدين سعيد وعلى ابو هميلة، وسيد فؤاد رئيس قناة سينما.
طرحنا على البعض منهم الأسئلة الاساسية حول كيفية توفير التمويل اللازم؟، وكذلك توفير قاعات للبروفات ومسارح للعروض، وكيف سيتم تشكيل اعضاء فرقة ماسبيرو؟، وما نوعية العروض التى يمكن تقديمه؟، وكيف سيتم تسويقها أو الوصول بها للمتلقى؟
من خلال رؤيته للمشروع يقول سيد فؤاد إن الفكرة الأساسية تقوم على استغلال طاقات ماسبيرو المعطلة، مشيرا إلى أن من بين أبناء ماسبيرو من لديهم خبرات فى مجال المسرح وتجارب من خلال مسرح الجامعة والفرق المستقلة أو مسرح الهواة بهيئات وزارة الثقافة والمراكز الثقافية، وهؤلاء يمكنهم وضع اللبنة الاولى لامتلاك ماسبيرو لمسرح يعمل بمنطق الفرق الحرة، ويعتمد على الإبداع كعنصر اساسى.
وأشار إلى امتلاك التليفزيون لمخازن ضخمة للديكورات والملابس والإكسسوارات التى يمكن الاستفادة منها، وكذلك لاستوديوهات وقاعات يمكن استخدامها للبروفات، فضلاً عن وجود مسرح فى الدور التاسع يتسع لتقديم عروض صغيرة.
فيما أكد ضرورة عودة ماسبيرو لإنتاج عروض مسرحية تقف كرأس حربة ضد ما يتم تقديمة فى القنوات الفضائية باعتباره مسرحا، وهو أبعد ما يكون عن قيم المسرح، وبهذا يعود إعلام ماسبيرو لرسالته كمؤسسة فنية تنويرية.
وقال إنه يخشى على الجيل الجديد الذى عرف المسرح من خلال هذه السهرات التليفزيونية الكوميدية بأن يترسخ لديه الاعتقاد أن هذا هو المسرح.
ومن هنا يرى ضرورة تقديم مسرح مغاير عبر عروض كلاسيكية، وإعادة صياغة اعمال من المسرح العالمى، فى عروض قصيرة وديكورات بسيطة تخصص للعرض التليفزيونى على شاشات ماسبيرو.
وعلى نفس الخط يتحدث الكاتب وائل الجندى، نجل الكاتب الكبير يسرى الجندى، والذى يشدد على ضرورة إيجاد مسرح اجتماعى يخاطب الأسرة، ويصل إلى البيوت عبر الشاشة المصرية، وقال إن هذا لا يمنع أن تكون تلك الأعمال مقدمة فى قالب كوميدى، ولكن الأساس أن يلامس العمل حياة الناس وهمومهم ومشاكلهم.
ووصف مشروع استعادة مسرح التليفزيون حال إطلاقه بأنه سيكون طاقة أمل ومتنفسا لكثير من المبدعين، الذين يبحثون عن فرصة للتعبير عن أنفسهم.
وأشار أيضا إلى أن كثيرا من فنانى المسرح ونجومه لديهم استعداد لمد يد العون من أجل إنجاح هذا المشروع.
ويؤكد الكاتب أيمن الحكيم على ضرورة تنوع العروض المسرحية على الشاشة، وقال إنه ليس ضد التجارب الكوميدية، التى تقدمها الفضائيات، والتى يرى أنها ساهمت بشكل كبير فى عودة الناس لمشاهدة المسرح، ولكنه مع تقديم كل الاتجاهات على الشاشة.
وأضاف إلى أن تليفزيون ماسبيرو هو الذى يملك إمكانية تقديم هذا التنوع، عبر عروض للمسرح الجاد والاستعراضى والغنائى إلى جوار الكوميدى، خاصة أن العنصر التجارى لا يعد أساسا فى مشروع مسرح ماسبيرو، والذى يقوم على التطوع.
فيما أشار إلى إمكانية الاعتماد على أعمال مسرحية مهمة مثل أعمال سعد الدين وهبة وعلى سالم وغيرهم من كبار الكتاب، وتقديمها فى صياغات جديدة.
وشدد على ضرورة دراسة كل التجارب السابقة فى هذا المجال بداية من مسرح التليفزيون وحتى تجارب الفضائيات الاخيرة لاستخلاص تجربة جديدة يمكنها أن تستعيد مجد ماسبيرو.
وأشار إلى أهمية الاعتماد على طاقات ماسبيرو إلى جانب الاعتماد على اصحاب الخبرات والنجوم، وقال إنه عندما عرض نص مسرحى له عن الموسيقار الراحل بليغ حمدى، على الفنان على الحجار وافق على القيام ببطولته مساهمة منه فى إخراج هذا العمل للنور.
وقال المخرج عز الدين سعيد إن هذا المشروع يمكنه أن يتحول إلى مؤسسة الإطلاق النجوم فى مختلف الاتجاهات، سواء الكتابة أو التمثيل والإخراج المسرحى والإخراج التليفزيونى، مشيرا إلى أن انتاج هذه الأعمال سيكون بمثابة مادة متاحة للعرض على قنوات ماسبيرو.
من جانبه أكد المخرج على أبوهميلة أن فكرة مشروع مسرح ماسبيرو تجد دعما كبيرا من رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والذى طلب من المهتمين بالمسرح فى ماسبيرو أن يشكلوا لجنة فيما بينهم لوضع تصور كامل للمشروع، تمهيدا لتوفير الإمكانات اللازمة، من قاعات بروفات وأماكن عرض وديكورات وملابس إضافة إلى معدات تصوير، وأيضا شاشات يمكن عرض هذه المسرحيات عبرها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك