شهد محافظ الأقصر محمد بدر، وقائد قوات الدفاع الشعبي، اللواء خالد مصطفى توفيق، تنفيذ تجربة سيناريو العملية «صقر 21» لإدارة أزمة السيول، بمدينة الطود، وذلك في إطار استعدادات المحافظة المكثقة لمواجهة أي احتمالات لحدوث سيول.
وشارك في التجربة 181 سيارة ومعدة ثقيلة، تنوعت مابين سيارات إسعاف، ومطافئ، ولوادر مختلفة الأنواع، وسيارات تليسكوب، وقلابات، وسيارات كسح، وشفط، ومكابس قمامة، وسيارات نصف، وربع نقل، وسيارات ري أشجار، وسيارات لوري، وجرارات، ولانشات، وإسعاف نهري، وسيارة وحدة عمليات جراحية متنقلة.
كما شارك في تنفيذ التجربة مؤسسات «النجدة، والمرور، والحماية المدنية، وقوات الأمن، والمسطحات المائية، والصحة، والإسعاف، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، والطب البيطري، والطرق والكباري، والكهرباء، وهيئة مياه الشرب والصرف الصحي، والأوقاف، والمندوب الكنسي، والمسطحات المائية، والبيئة، والمتحدث الإعلامي، والهلال الأحمر المصري»، بالإضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني وعدد من فرق الكشافة.
وشاركت جمعية الهلال الأحمر المصري في التجربة في المعسكر بإقامة 20 خيمة مجهزة وعدد 25 شاب وفتاة من المتطوعين لإدارة مركز الإيواء تم تقسيمهم لفريقين أحدهما للتدخل أثناء وقوع كارثة السيول والآخر للاستجابة للكارثة، كما شارك في المعسكر عدد من فرق الكشافة التابعة لمراكز الشباب وفرق الكشافة التابعة لدير القديسين بمدينة الطود.
وتفقد محافظ الأقصر، وقائد قوات الدفاع الشعبي، خلال التجربة أعمال المعسكر التجريبي، والذي يضم عدد 60 خيمة مجهزة، ويشمل المعسكر مخبز ومطبخ، ومخازن للمواد التموينية، ووسائل الإعاشة، وخيمة طبية، ووحدة عمليات جراحية متنقلة، ومسجد وخيمة لمديرية الأوقاف، وملعب كرة قدم، كما يقدم الدعم النفسي للمتضررين، من خلال ممثلي الأوقاف والكنيسة والأخصائيين النفسيين.
ومن جانبه، أوضح «بدر» أن الهدف من إجراء هذه التجارب هو قياس مدى كفاءة وجاهزية الأجهزة المختلفة في التعامل مع أي كوارث طارئة، وأهمية هذه التجارب في رفع مستوى العاملين في مختلف الأجهزة المختصة، وتدريبهم على كيفية مواجهة الأزمات والكوارث، وقدرة معدات الإنقاذ على حماية أرواح المواطنين، وتقديم العلاج اللازم، وتوفير المواد الغذائية اللازمة للأسر المتضررة.