توجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالشكر لنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، لدعوته لعقد قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي؛ لمناقشة قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن القدس.
وقال «عباس»، في كلمته خلال الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، صباح الأربعاء، إن: «بريطانيا تطوعت منذ 100 عام لتقديم أرض فلسطين للحركة الصهيونية، وكان شريكها الأساسي في ذلك هى الولايات المتحدة».
وأضاف أن: «هذا الوعد مضى عليه 100 عام، والآن يأتي الوعد الآخر الذي يقدمه "ترامب" للحركة الصهيونية، حيث يقدم لها القدس هدية أخرى، وكأنه يهدي مدينة من مدن الولايات المتحدة، وينفذ ويفعل هذا وذاك».
وأوضح: «العالم أجمع ولأول مرة في التاريخ على موقف واحد، فكافة الدول من الشرق إلى الغرب رفضت هذا القرار الأمريكي، وحتى الدول التي تعودت الوقوف بجانب أمريكا في مواقفها السياسية مثل كندا وبريطانيا وأستراليا رفضت هذا اقرار».
وتابع: «إحقاقًا للحق بريطانيا الآن تأخذ موقفًا مغايرًا لموقفها القديم، لكن هذا لن يعفيها من الاعتذار عن وعد بلفور، والاعتراف بدولة فلسطين»، مضيفًا: «إذا كان وعد بلفور قد مر، فوعد "ترامب"، لن يمر بعد ما شهدناه ورأيناه من كل شعوب ودول العالم الأيام الماضية».
وانطلقت صباح الأربعاء، فعاليات الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في أسطنبول، وذلك لمناقشة قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ويشارك بهذا الاجتماع سامح شكري، وزير الخارجية، ممثلًا عن مصر؛ وذلك لعرض وجهة النظر المصرية بخصوص القرار الأمريكي بشأن القدس.