ملف خاص ومحدّث.. ذكرى ميلاد أديب نوبل الـ107: نجيب محفوظ.. العائش فى الحقيقة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 4:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ملف خاص ومحدّث.. ذكرى ميلاد أديب نوبل الـ107: نجيب محفوظ.. العائش فى الحقيقة

ملف بإشراف ــ سيد محمود:
نشر في: الخميس 13 ديسمبر 2018 - 7:03 ص | آخر تحديث: الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:45 ص

حظى نجيب محفوظ بما لم يحظ به غيره من الكتَّاب العرب، وبفضل نوبل وقبلها وبعدها كان أكثر الروائيين العرب حضورا فى الوسائط المختلفة، وربما كان أكثرهم حظًا مع النقد فى مساراته المتعددة.

تعددت المداخل والمناهج واختلفت التأويلات وتقاطعت الرؤى وتناقضت التفسيرات وبقى الكاتب فى حضوره الخالد دالا على مكانة فريدة لم يبلغها غيره، فهو الكاتب صاحب المشروع الابداعى الاستثنائى والذى امتد حضوره داخل الثقافة الشعبية وتجاوز حدود النخبة وأصبح اسمه مقترنا بمهنة الكتابة الروائية ذاتها.

وفى أجواء الاحتفال بذكرى ميلاده وهو الذى عاش لما يقرب من قرن كامل، قضى نصفه واسمه يتصدر الصفحات الأولى من الصعب أن تجد زاوية جديدة لم يتم التطرق لها، لكنى أحسب ان تزامن الذكرى مع مرور 30 عاما على حصوله على جائزة نوبل فى العام 1988 يمثل مناسبة لاهتمام من نوع مختلف يبحث فى الفرص التى أضاعها الادب العربى دون أن يحقق العالمية المرجوة، التى سعى لها الجميع فى أعقاب هذا الفوز، الذى لم يتمكن أى أديب عربى آخر من تكراره.

 

اقرأ أيضًا:


هدى نجيب محفوظ: والدي كان ديمقراطيا وأبعد ما يكون عن «سى السيد»

الشروق تحيي ذكرى ميلاد أديب نوبل الـ107: العالمية شرقا.. الحرافيش ضد المركزية الأوروبية

الشروق تحيي ذكرى ميلاد أديب نوبل الـ107.. العالم يقرأ نجيب محفوظ

الشروق تحيي ذكرى ميلاد أديب نوبل الـ107.. وائل فاروق يكتب: فرص الأدب العربي الضائعة بعد نوبل

 د. محمد عفيفي يكتب في ذكرى أديب نوبل: نجيب محفوظ المؤرخ

حسين حمودة يكتب في ذكرى نجيب محفوظ: الأستاذ.. ملامح قريبة

«رجل الأقدار» الذي أنقذ نجيب محفوظ من الاغتيال.. فتحي هاشم: فوجئت بالجاني يغرس مطواة صدئة في رقبته

 


ويطرح ملفنا للاحتفال بعيد ميلاد محفوظ تساؤلات عن العالمية والقيمة، ويعطى مؤشرات دالة أولا على حضور نجيب محفوظ وأدبه فى العالم الراهن عبر تقرير أعده أمير زكى، فضلا عن تساؤلات يقدمها د. وائل فاروق الاستاذ بجامعة ميلانو، عن حضور الادب العربى ذاته، وكيف تجرى قراءته اليوم فى ظل نمو متسارع لثقافة الاستهلاك إلى تغيير من معادلات القيمة ومعايير التقييم؟ وذلك استنادا إلى أرقام ومعلومات واستقصاء دال فى المواقع العالمية والقضية ذاتها يثيرها من كندا د. وليد الخشاب، مُركزًا على ما يسعى الآخر لتأكيده عن أدبنا الذى يتم تسميته أدب الفرص الضائعة، فى حين يطرح د. محمد ماهر بسيونى من الصين تساؤلا آخر عن العالمية التى ظلت رهنا بالمركزية الغربية، ويدعو لمراجعة أخطاء عدم الالتفات لعالمية أخرى كان يمكن تحقيقها انطلاقا من الشرق الآسيوى.

وفى الملف يقرأ د. محمد عفيفى، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة القاهرة، أعمال محفوظ بعين المؤرخ الرائى، فى حين يكشف الملف عن الشاهد الأول فى واقعة محاولة اغتيال نجيب محفوظ وهو الدكتور فتحى هاشم المريد الذى سعى البعض لإهمال روايته عن الحدث الفارق فى مسيرة صاحب «نوبل» فى حوار أجراه إسماعيل الأشول، وأخيرا تعيد أم كلثوم ابنة نجيب محفوظ فى حوارها مع شيماء شناوى التذكير بصورة الأب الحاضر الغائب، وتبدد الكثير من سحب الغموض التى لاحقت سيرته مع العائلة والحرافيش ومن عاشوا حوله، وتبدى ألمًا لا حدود له من الإهمال الجسيم الذى تعانيه فكرة إقامة متحف يحمل اسم رمزنا الكبير، ومن الذين استغلوا الاسم وتاجروا به حيًا وميتًا.

 

 



 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك