قال قائد ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، إن قواته تتابع من كثب الأحداث التي وصفها بالمؤسفة التي تشهدها مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، في ظل مظاهرات تطالب برحيلهم بعد انهيار نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال عبدي، في منشور على منصة "إكس"، إن أي تصعيد أو توتر لا يخدم إلا أعداء السلام الذين يسعون لاستغلال الظروف لتحقيق مصالحهم، بحسب ما نقلته شبكة الجزيرة الإخبارية.
وأكد الالتزام بحل ومعالجة جميع القضايا بالطرق السلمية وعدم السماح بأي تجاوزات، مع محاسبة أي طرف يثبت تورطه أو استغلاله لسلطته بطريقة غير عادلة.
ووعد قائد "قسد" باتخاذ خطوات عملية وشفافة لمعالجة الوضع الراهن في الرقة، مشيرا إلى أن "عدو السوريين المشترك سقط ومع سقوط ذلك النظام المجرم بات الطريق ممهدا أمام حل كل المشكلات على طاولة الحوار".
وأكد عبدي أن "سوريا تستحق أن نبني مستقبلها معا، بعيدا عن الأحقاد والانقسامات، وأن الحوار الوطني الشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات السوريين في العدالة والكرامة والسلام".
وكانت مصادر محلية في سوريا قالت إن شخصين قُتلا وأصيب آخرون جراء إطلاق عناصر "قسد" النار على متظاهرين في مدينة الرقة.
وأضافت المصادر أن مظاهرات حاشدة خرجت في مدينة الرقة للمطالبة بخروج ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية من المحافظة.
وقالت المصادر إن القوات اقتحمت المستشفى الوطني في المدينة واعتقلت عدة أشخاص، وإن أطباء أطلقوا نداءات للتبرع بالدم لإنقاذ المصابين.