مدير صندانس السينمائى: المهرجان فرصة لصناع السينما المستقلة بطرح وجهات نظر جريئة مليئة بالتحدى الفنى - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 1:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدير صندانس السينمائى: المهرجان فرصة لصناع السينما المستقلة بطرح وجهات نظر جريئة مليئة بالتحدى الفنى


نشر في: السبت 14 يناير 2017 - 7:59 م | آخر تحديث: السبت 14 يناير 2017 - 7:59 م
- ميشيل فايفر وسلمى حايك وكيت بلانشيت يقدمن أحدث أعمالهن
قال جون كوبر مدير مهرجان صندانس السينمائى، أول مهرجان سينمائى يقام فى العام الجديد، إنه تم اختيار 63 فيلما تتسابق فى أقسام المهرجان المختلفة، وأنه سعيد إن الأفلام فى مهرجان هذا العام تظهر بعمق الجانب الإنسانى لنمازج متعددة من البشر وكذلك الأماكن التى أصبحت تشكل الحياة بها قلقا، كما يمنح المهرجان فرصا أكبر لصناع السينما المستقلة لطرح وجهات نظر جريئة ومليئة بالتحدى الفنى، والتى تعكس بحق عالمنا، وهم يشكلون بحق مستقبل السينما وكيف ستكون صورتها فى الأعوام المقبلة.

وتضم أن القائمة النهائية لاختيارات مهرجان صندانس الذى يقام فى الفترة من 19 إلى 29 يناير، وهى تضم مزيجا من الأسماء الكبيرة فى هوليوود، والمخرجين المستقلين وسينما المؤلف الأوروبية، منها 16 فيلما ستعرض للمرة الأولى عالميا، من الافلام المشاركة « مانيفستو» الذى اخرجه الألمانى جوليان روزفيلت،وتقوم ببطولته كيت بلانشيت، وفيلم بينما يقوم بلاك ببطولة فيلم «ملك بولكا»، بطولة مايكل بلاك وهو من نوع الكوميديا عن حياة راقص البولكا البولندى الأمريكى يان ليوان الذى حكم عليه بالسجن بعد انفضاح زيف مشروعه لجمع الأموال بغرض الاستثمار الوهمى. أما المخرج جوادانجنينو فيشارك بفيلمه الجديد «نادنى باسمى الحقيقى».

ويعرض المهرجان أيضا الفيلم الأمريكى «المساعدات» للمخرج زوى معلن جونز، والذى يدور حول زوجين لا يستطيعان وقف الخلافات بينهما، لكنهما يحولان مرة أخيرة لإنقاذ زواجهما، وفيلم «جرزان الشاطئ» الولايات المتحدة إخراج اليزا هيتمان بطولة هاريس ديكنسون، مادلين وينشتاين، كيت هودج، نيل هوف.

وفيلم «الدب» إخراج ديف مكارى وإخراج كايل مونى، كلير دينز، مارك هاميل، جريج كينير، مات ولش، ميكايلا واتكينز.

و«حرق الرمال» إخراج جيرارد ماكمورى، تريفور جاكسون، ألفريه دارد، ستيف هاريس، توسين كول، ديرون هورتون، وفيلم «كراون هايتس» إخراج مات روسكين وبطولة كيث ستانفيلد، ناتالى بول بيل كامب، نيستور كاربونيل، و«المخارج الذهبية» إخراج إليكس روس بيرى، بطولة إميلى براوننج، آدم هوروفيتس، مارى لويز باركر، ليلى رابى، جايسون شوارتزمان، و«البطل» إخراج بريت هالى، بطولة سام إليوت، لورا بربون، كريستين ريتر، نيك أوفرمان، كاثرين روس.

ويشهد المهرجان أيضا عودة بعض الأسماء التى ارتبطت بالمهرجان مثل المخرج ميجيل أرتيتا بفيلمه الجديد «بياتريز على الغاء» وهو من النوع الكوميدى ومن بطولة سلمى حايك فى دور طبيبة تؤمن بكلية العلاج البدنى والنفسى، بينما تقوم ميشيل فايفر ببطولة فيلم «أين كيرا؟»، وهو عمل درامى يدور حول امرأة فقدت وظيفتها. أما روبرت ريدفورد فيشارك فى بطولة فيلم «الاكتشاف» ــ إخراج تشارلى ماكدويل ــ أمام رونى مارا وجيسون سيجال. والفيلم من النوع الرومانسى الذى يدور فى المستقبل بعد أن تأكد الانسان وجود حياة أخرى بعد الموت.

سيشهد المهرجان أيضا عرض الفيلم الأول الذى يخرجه كاتب السيناريو تايلور شيريدان بعنوان «نهر الريح»، وهو من افلام الجريمة، وتدور أحداثه فى منطقة من المناطق المحمية الأمريكية فى أراضى الهنود الحمر، ويقوم ببطولته جيريمى رينر واليزابيث أولسن.

وفى قسم الأفلام الوثائقية تشارك لوسى ووكر التى تأتى بفيلمها الذى تستكمل فيه فيلم فيم فيندرز «نادى بيونا فيستا الاجتماعى»، بينما تعرض باربره كوبل فيلمها الجديد «هذا كل شىء». وفى القسم نفسه يعرض فيلم «فيلق الإخوة» للمخرج جريج باركر، الذى يصور دور القوات الأمريكية فى أفغانستان بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001. أما «أوكلاهوما» للمخرج باريك جودمان، فيعود إلى تفجيرات مدينة أوكلاهوما عام 1995، التى تعتبر من أكثر حوادث الإرهاب الداخلية فى الولايات المتحدة.

ويصور الفيلم الوثائقى «500 سنة» تاريخ جواتيمالا من خلال عيون عدد من السكان الأصليين. أما فيلم «الميجور لازار فى كوبا» للمخرج أوستين بيترز، فهو عمل تسجيلى للحفل الموسيقى أراقص الذى أقيم فى هافانا عام 2016 مؤذنا بقدوم تغيير اجتماعى كبير فى هذا البلد.

وعلى هامش قسم الأفلام الوثائقية يعرض فيلم «مدينة الأشباح» أحدث أفلام المخرج ماتيو هينمان صاحب الفيلم الوثائقى الشهير «أرض الكارتل»، والفيلم الجديد عن صحفيين أمريكيين يحاربون ضد داعش فى العراق. وهناك أيضا فيلم «الرجل الأخير فى حلب» حول الأعمال الإنسانية فى المدينة السورية التى تقوم بها منظمة «القبعات البيضاء».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك