نال «المواطنون الصحفيون» فى لجان التنسيق المحلية فى سوريا جائزة «نيتيزن» (المواطنون الذين ينشرون معلومات عبر الانترنت) التى سلمت إلى ياسمين احدى ممثلاتهم التى تهديها إلى «جميع الناشطين السوريين».
وسلمت منظمة «مراسلون بلا حدود» وشركة جوجل الجائزة فى باريس تقديرا لكل الذين يجمعون وينشرون «مباشرة معلومات وصورا عن ثورة الشعب السورى».
وقالت ياسمين المقيمة اليوم فى كندا «انه لشرف لنا ان نكافأ بنيل هذه الجائزة واهديها إلى كل الناشطين السوريين على الارض والى كل ضحايا وحشية النظام والى جميع المعتقلين».
وصرحت لوكالة فرانس برس «انه ايضا بالنسبة لنا اعتراف بلجاننا المحلية كوسيلة اعلام فى خدمة وسائل الاعلام العالمية».
وتابعت «انى متفائلة جدا. نعلم ان الثورة تمتد والآن اما ان ننتصر او نموت لا يمكننا التراجع».
وأوضحت «لا يمكننا توقع وقت محدد لكن النظام ينهار ببطء لأن الضغط يزداد عليه فالأمر بات مسألة وقت».
وفى تقريرها السنوى حول الرقابة على الانترنت عبر العالم حدثت المنظمة قائمة الدول «اعداء الانترنت» وعددها اليوم 12 دولة: البحرين وبيلاروسيا والسعودية وبورما والصين وكوريا الشمالية وكوبا وايران واوزباكستان وسوريا وتركمانستان وفيتنام.
وذكرت المنظمة ان «حرية الاعلام تبقى هشة ومهددة اكثر من اى وقت مضى» بعد ان تم فى 2011 اعتقال 200 مواطن يستخدمون الانترنت لنقل معلومات اى زيادة نسبتها 30% عن العام الماضى وقتل خمسة فى حين يسجن حاليا اكثر من 120.
وقال دومينيك جيربو رئيس منظمة «مراسلون بلا حدود»: «فى حال تتم ملاحقتهم لهذه الدرجة فلأنهم اصبحوا اداة لأزمة فى عملية جمع المعلومات».
وجائزة «نيتزن» السنوية تكافئ رائدا على الانترنت او مدونا برز بفضل انشطته للدفاع عن حرية التعبير على الشبكة العنكبوتية. وتمنح لجنة دولية تضم اخصائيين معلوماتيين ومدونين وممثلين عن منظمة مراسلون بلا حدود، هذه الجائزة.