قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الحوار الوطني يجب أن يجرى داخل المؤسسة الدينية والتعليمية والإعلامية، مشيرة إلى أن أساس الحوار يجب أن يكون «حقوق الإنسان».وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء السبت، أن جعل حقوق الإنسان أساس الحوار الوطني يضمن عدم وجود فوضى، منوهة إلى أن حقوق الإنسان تقف عند النقطة التي تتماس وتتعارض فيها مع مصلحة الآخر.
وأعربت عن تفاؤلها بالحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة أنها ترى بأن «مبادرات الرئيس ترفع سقف حقوق الإنسان»، مشيدة بحديث الرئيس عن حرية العقيدة بمنتهي البساطة والصدق والعمق والعفوية، والتأثير الكبير له.
وشددت رئيسة القومي لحقوق الإنسان، على أهمية عدم تفويت فرصة الحوار الوطني؛ التي أتاحها الرئيس السيسي، متابعة: «نحتاج هذا الحوار أن يكون بجدية وعن اقتناع، كل مؤسسة تعمل حوار داخلها، مش معقول جهة واحدة تعمل حوار لـ100 مليون و200 ألف مواطن».
وفي سياق متصل، تحدثت أن المجلس يتلقى العديد من الطلبات بشأن العفو الرئاسي عبر التطبيق الموجود على الموقع الإلكتروني للمجلس، منوهة إلى أن المتقدم بشكوى بإمكانه التقدم عبر التطبيق من منزله، دون حاجة للتوجه إلى مقر المجلس في الجيزة أو التجمع.
ولفتت إلى أن المجلس يتلقى الآن نحو 1000 شكوى يوميًا، ليست كلها متعلقة بالعفو عن المحتجزين، مضيفة: «سعيدة بتلقي هذا الكم الكبير من الشكاوى لأنه دليل على التفاعل من المواطنين، ويضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة».
وأعربت عن أمنياتها في تطوير آلية إرسال جواب المخاطبة للجهة الإدارية وإرفاق الشكاوى، وتحويلها لتكون مفتوحة مباشرة مع الجهات التي تتولى حل تلك المشكلات، مؤكدة أن الأمر يسهل الإجراءات على المواطنين.