أعلنت السفيرة الأمريكية فى الدوحة، دانا سميث، أمس، أنها ستغادر منصبها هذا الشهر، بعد قضائها 3 سنوات فى منصبها، وتأتى هذه الخطوة وسط التوتر الذى تشهده العلاقات القطرية الخليجية.
وكتبت سميث، عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «تشرفت بخدمة بلدى هذه الفترة.. سأفتقد هذا البلد الجميل»، بحسب شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وعلى الرغم من أن إعلان رحيل السفيرة عن الدوحة تزامن مع أزمة قطع السعودية ومصر والإمارات والبحرين وعدد من الدول الأخرى للعلاقات الدبلوماسية مع قطر، فإن القرار لا يتعلق بهذه الأزمة، إذ سبق لسميث أن أشارت إليه يوم 25 مايو الماضى.
وكتبت سميث حينذاك على حسابها بتويتر، أنها التقت بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، قبل رمضان، بمناسبة قرب إتمام فترة عملها المحددة فى قطر.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، فى رسالة بالبريد الإلكترونى لصحيفة «ذا هيل» الأمريكية، إن «مهمة سميث كسفيرة تنتهى بنهاية الشهر الحالى، وستغادر قطر فى وقت لاحق كجزء من التناوب الطبيعى (الوظيفى) للدبلوماسيين فى جميع أنحاء العالم».