حاول اغتصابها بمنطقة جبلية فمزقته.. حكاية قاصر قتلت سائق ميكروباص بالعياط - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:02 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حاول اغتصابها بمنطقة جبلية فمزقته.. حكاية قاصر قتلت سائق ميكروباص بالعياط

وليد ناجي
نشر في: الأحد 14 يوليه 2019 - 1:50 م | آخر تحديث: الأحد 14 يوليه 2019 - 1:50 م

 

مزقت فتاة قاصر جسد سائق سيارة أجرة "ميكروباص" بمنطقة العياط بالجيزة بعدما استدرجها لمنطقة جبلية بالعياط وحاول اغتصابها جنسيا تحت تهديد السلاح الأبيض إلا أنها باغتته وحصلت على السلاح وانهالت عليه بالطعنات وسلمت نفسها لمركز شرطة العياط.

البداية جاءت أثناء مفاجأة القوات الأمنية بمركز شرطة العياط بدخول فتاة قاصر تبلغ من العمر 16 عاما، تحمل بيدها سكينا وتبلغ الأمن أنها قتلت شخصا في منطقة جبلية بقرية طهما بالعياط بسبب محاولته اغتصابها واستدراجها على الطريق.

وشرحت الفتاة تفاصيل الحادث بأنها كانت بصحبة صديقها بالجيزة وعقب إنهاء المقابلة وجدت هاتفها المحمول يدق جرسه برقم صديقها، وبالإجابة وجدت شخصا آخر يرد عليها بأن الهاتف وجده وأنه لا يعرف صاحب الهاتف فطلبت منه إحضار الهاتف فأخبرها بأنه متواجد على الطريق الصحراوي بدائرة العياط فطلبت منه التوقف لحين وصولها.

وتابعت الفتاة بمجرد وصولها أخطرها السائق أن شخصا آخر قال إنه صاحب الهاتف وحصل عليه، وعند محاولتها المغادرة طلب توصيلها لمكان اتجاهها بحجة أن المكان بطريقه فوافقت على ذلك واستقلت السيارة معه إلا أنه دخل بمدق جبلي بالمنطقة وتوقف في منطقة نائية وأخرج سلاحا أبيض وحاول اغتصابها جنسيا.

ولفتت الفتاة أنها حاولت مجاراته في طلبه حتى تمكنت من الإمساك بالسكين وانهالت عليه بالطعنات بالرقبة والجسد حتى خر قتيلا وفرت هاربة مستغيثة بالأهالي إلى أن وصلت مركز شرطة العياط.

وبمعاينة جثة القتيل تبين أنه "أ.ز.ع" 22 عاما، مقيم بقرية بيدف بدائرة قسم شرطة العياط، وبالاستعلام عن اسم صديق الفتاة تبين أنه يقيم بذات القرية ما دفع رجال المباحث لربط الواقعة ببعضها وأن الحادث كان مدبرا للفتاة من قبل صديقها.

فيما تجري رجال المباحث تحرياتها حول صديق الفتاة للقبض عليه ومعرفة علاقته بالحادث.

وبإخطار النيابة العامة أمرت بعرض الجثة على الطب الشرعي، وإحالة الفتاة إلى نيابة الطفل للتحقيق معها في الواقعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك