فرضت عدد من الأحداث والقضايا والملفات نفسها على برامج «التوك شو»، التي أذيعت عبر عدد من الفضائيات المصرية، أمس السبت، وهذا أبرز ما جاء بالبرامج.
المتحدث العسكري يكشف تفاصيل العملية الشاملة
قال العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، إنه منذ بدء العملية الشاملة «سيناء 2018»، وحتى الآن أجريت القوات المسلحة المصرية 17 تدريبًا عسكريا مشتركًا مع دول أخرى.
وأوضح المتحدث العسكري، خلال لقائه ببرنامج «مصر النهاردة»، المذاع على شاشة القناة الأولى، أمس السبت، أنه تم تنفيذ 4 تدريبات عسكرية مشتركة مع الجانب الفرنسي، و4 تدريبات مع قبرص واليونان وبريطانيا وإسبانيا وأمريكا، و3 تدريبات مع السعودية والإمارات والبحرين.
وأشار إلى إجراء 5 تدريبات عابرة للبحر المتوسط والبحر الأحمر، إضافة إلى مناورات «النجم الساطع»، التي اشتركت فيها 8 دول بالقوات الخاصة والجوية والبحرية.
وأوضح أن التدريبات المشتركة تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال تخطيط وتنظيم وتنفيذ الأنشطة التدريبية المختلفة وصقل مهارات العناصر المشاركة، وتنمية قدراتها على تنفيذ أي مهام مُكلفة بها سواء نمطية أو غير نمطية على مسارح عمليات مختلفة لتأمين الأهداف الحيوية أو مواجهة أي تهديدات أمنية ولاسيما الإرهاب.
وأوضح أن الأسلحة التي ضُبطت مع العناصر الإرهابية تدل على تلقيهم دعمًا خارجيًا سواء بالتمويل المادي أو اللوجستي أو المعلوماتي أو بأنواع الاسلحة المتقدمة، فضلًا عن أسلوب التدريب ووسائل الاتصال والمعدات الفنية التي ضبطت بحوزتهم، مؤكدًا أن بعض الجهات تعمل على تيسير انتقال الإرهابيين من وإلى البلاد لزعزعة الاستقرار.
وعن التعامل مع المواطنين في مناطق العمليات، ذكر أنه في بداية «سيناء 2018» أعلنت القوات المسلحة عن التزام الجيش بضوابط ومعايير حقوق الإنسان وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين في مناطق العمليات، مع الالتزام الدقيق بقواعد الاشتباك المعمول بها دوليًا في هذا الشأن.
وتابع أنه تم التنسيق الكامل مع كل مؤسسات الدولة لتوفير المواد الغذائية والتموينية والخدمات الصحية والاجتماعية للسكان المحليين، ورفع كفاءة تجهيزات المنشآت الإدارية التي تخدم أهالي سيناء من مستشفيات ومخابز وأي وحدات إدارية أخرى، مشيرًا إلى تعاون الجيش مع الدولة في إجراءات التنمية والتطوير في سيناء بالتوازي مع العملية الشاملة.
وأكد أن القوات المسلحة تتحرى الدقة تمامًا عن البؤر الإرهابية قبل استهدافها للتأكد من تواجد مدنيين من عدمه، موضحًا أن اشتراك القوات الجوية في العملية تستهدف المناطق الإرهابية خارج التجمعات السكنية، وذلك لعدم الإضرار بأي فرد أو منشأة مدنية.
وعن الإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة لقطع خطوط الإمداد، أوضح أن الجيش حاليًا يستكمل إقامة المنطقة العازلة على الشريط الحدودي، فضلًا عن اكتشاف وتدير عدد كبير من الأنفاق في تلك المنطقة، للحد من الأضرار التي لحقت بالأمن القومي المصري بسبب استخدام العناصر الإرهابية والإجرامية لهذه الأنفاق على الشريط الحدودي، لانتقال الإرهابيين أو تهريب أسلحة وذخائر ومواد متفجرة ومخدرة أو بضائع غير خالصة الرسوم الجمركية.
وأشار إلى فرض قوات الأمن حصارًا كاملًا على البؤر الإرهابية بشمال ووسط سيناء، وتشديد الإجراءات الأمنية على المعابر والمعديات على قناة السويس ومنع انتقال أي إمدادات من المحافظات الأخرى إلى سيناء أو انتقال أي عناصر إرهابية من سيناء إلى باقي المحافظات.
قانون منع تداول الطيور يستمر في إثارة الجدل بين البرامج
قال الدكتور حامد عبدالدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الهدف من تطبيق قانون 70 لسنة 2009 الخاص بحظر وتداول الطيور الحية وبيعها هو الحفاظ على الثروة الداجنة والسيطرة على مرض أنفلونزا الطيور، معقبًا: «يجب تغيير ثقافة رؤية الفرخة أثناء الذبح».
وأضاف متحدث «الزراعة»، في تصريحات لبرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء السبت، أن الوزارة لن تطبق قانون حظر تداول الطيور الحية بشكل فوري بل سيتم منح التجار مدة شهرين لتوفيق أوضاعهم، متابعًا: «تطبيق القانون لن يكون سبب في قطع رزق أي بائع».
وأوضح أن عدم تطبيق القانون وقت صدوره جاء لأسباب خارجة عن إرادة الدولة، مضيفًا أن هناك 322 مجزرًا على مستوى الجمهورية بطاقة إنتاجية 3 ملايين طائر، واستهلاك المصريين 2 مليون طائر يوميًا.
وأعلنت وزارة الزراعة، تفعيل قانون تنظيم تداول الطيور والدواجن الحية وبيعها في الأسواق، الذي كان مفعلًا منذ 2009، وتوقف في 2011، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، للحد من مرض أنفلونزا الطيور، كما أصدرت قرارًا بحظر بيع وتداول الدواجن الحية في محافظتي القاهرة والجيزة.
في السياق نفسه، قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية، إن أسعار الدواجن المستوردة أرخص كثيرًا على المواطن المصري مقارنة بأسعار الدواجن المحلية، على حد قوله.
وأضاف في لقائه ببرنامج «صالة تحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن مصر تعتمد في الإنتاج الداجني على استيراد الذرة الصفراء والصويا والأدوية وجدود الدواجن من الخارج، ما يسبب ارتفاع أسعارها، معقبًا: «صناعة ما يسمى بالدواجن المحلية لا يوجد بها أي منتج محلي».
وأشار إلى العوائق التي تضعها وزارة الزراعة، والجمارك أمام استيراد الدواجن من الخارج، متابعًا أن الدواجن تباع في أكبر الشركات في مصر بسعر 41 جنيهًا لوزن 750 جرامًا، بينما الدواجن المستوردة وزنها يصل إلى كيلو جرام وسعرها يصل إلى 35 جنيهًا بالرغم من الضرائب المفروضة على سعرها الأصلي وهو 25 جنيهًا.
وأعلنت وزارة الزراعة، تفعيل قانون تنظيم تداول الطيور والدواجن الحية وبيعها في الأسواق، الذي كان مفعلًا منذ 2009، وتوقف في 2011، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، للحد من مرض أنفلونزا الطيور، كما أصدرت قرارًا بحظر بيع وتداول الدواجن الحية في محافظتي القاهرة والجيزة.
الإبراشي يعود إلى الشاشة من جديد عبر برنامج «كل يوم»
بدأ الإعلامي وائل الإبراشي، مساء اليوم السبت، أولى حلقات برنامجه الجديد «كل يوم»، الذي يقدمه على شاشة «ON E»، خلفًا للإعلامي عمرو أديب الذي انتقل مؤخرًا إلى قناة «إم بي سي مصر» ليقدم برنامج «الحكاية».
ورحب «الإبراشي»، خلال افتتاحه الحلقة الأولى من برنامجه، بالجمهور، معربًا عن أمنياته بأن تكون إطلالته على شاشة «ON E» ملبية لطموحات مشاهديه ومجسدًا ومعبرًا عن آلامهم وآمالهم.
وأوضح أن البرنامج سيتناول كل ما يتعلق بمشكلات المواطنين وطموحاتهم، ويسلط الضوء عليها لإيجاد حلولًا لها، بما يحقق مصلحة المواطن والدولة والمجتمع.