التأشيرة تحرم الفنان الفلسطيني محمد البكري من حضور افتتاح مهرجان الجونة.. وتكريمه في حفل الختام - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 10:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التأشيرة تحرم الفنان الفلسطيني محمد البكري من حضور افتتاح مهرجان الجونة.. وتكريمه في حفل الختام

الفنان الفلسطيني محمد البكري
الفنان الفلسطيني محمد البكري
أحمد فاروق
نشر في: الخميس 14 أكتوبر 2021 - 6:46 م | آخر تحديث: الخميس 14 أكتوبر 2021 - 6:46 م
قال الممثل والمنتج الفلسطيني محمد البكري، المكرم بجائزة الإنجاز الإبداعي في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي، إنه لن يتمكن من حضور حفل الافتتاح اليوم، وذلك بسبب عدم حصوله حتى الآن على التأشيرة، متوجها بالشكر لإدارة المهرجان على جهودها وحرصها لإنهاء الإجراءات سريعا، ولكن الإجراءات تحتاج مزيد من الوقت.

ويتمنى "البكري" أن تنتهي الإجراءات سريعا حتى يلتحق بالمهرجان في الأيام التالية للافتتاح، وحضور جانب من فعاليات الدورة الخامسة، قبل أن يتسلم تكريمه بنفسه في حفل الختام.

ونفى مصدر بإدارة المهرجان، أن يكون هناك أي عائق، يمنع حصول الفنان محمد البكري على التأشيرة، مؤكدا على أنه سيتسلم تكريمه بنفسه في حفل الختام.

كان مهرجان الجونة السينمائي أعلن قبل أسبوعين عن تكريم الفنان الفلسطيني محمد البكري، بجائزة الإنجاز الإبداعي، إلى جانب الفنان المصري أحمد السقا الذي من المقرر أن يتسلم تكريمه اليوم في حفل الافتتاح.

محمد بكري، ممثل ومخرج ومنتج سينمائي فلسطيني، ولد عام 1953 في قرية البعنة بالجليل وتلقى تعليمه الثانوي في مدينة عكا. له من الأبناء ستة من بينهم الممثلين صالح وزياد بكري. درس المسرح عام 1973. بدأ مشواره الفني بعدد من الأعمال المسرحية المحلية حيث أخرج مسرحيته «المتشائل» والتي فاق عدد عروضها 2000 عرضًا. في السينما مثل بكري أول أفلامه مع المخرج كوستا جافراس في فيلمه «حنه كيه.» (1983)، كما مثل مع الأخوين تافياني في فيلمهما «مزرعة القبرات» (2007).
تتضمن مسيرته السينمائية أكثر من 70 عملًا سينمائيًا ما بين الإخراج والتمثيل وبينها: «من وراء القضبان» و«درب التبانات» و«حيفا»، إضافة إلى عدد من الأفلام الوثائقية التي أخرجها من بينها فيلم «جنين جنين»، الذي يصور الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مخيم جنين، والذي فاز بجائزة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة عام 2002، إضافة إلى فيلم «1948» الذي يكشف معاناة خمسين عامًا من النكبة، وفيلم «من يوم ما رحت» (2005)، المجسد للمصاعب التي يواجهها المواطن الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال وكفاحه للحفاظ على الهوية الفلسطينية، إضافة إلى فيلم «زهرة» (2009) عن صمود الفلسطينيين الذين أصبحوا أقلية بعد النكبة.
اكتسب بكري شهرة عالمية من خلال مشاركته أعمالًا في هولندا وبلجيكا وفرنسا وكندا، نال عن بعضها جوائز عالمية من بينها: جائزة أفضل ممثل من مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي عام 2004 عن دوره في فيلم «خاص» وأفضل ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2005 عن نفس الدور. كما منحه مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2010 جائزة حرية التعبير، وحصل على جائزة النقاد العرب في مهرجان كان السينمائي عام 2018 عن دوره في فيلم «واجب» إضافة إلى 4 جوائز أخرى عن نفس الدور من مهرجانات دبي ووهران ومار دي لا بلاتا وروما. كما فاز بـأربعة جوائز تانيت ذهبي من مهرجان قرطاج عن مجمل أعماله المسرحية وعن ثلاثة أفلام: «عيد ميلاد ليلى» و«جنين، جنين» و«يوم ما رحت».
على المستوى المحلي، اختير بكري من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية ليكون شخصية العام الثقافية لعام 2020، كما فاز بجائزة القدس وجائزة فلسطين للسينما وجائزة محمود درويش للإبداع في دورتها الثانية عشرة، تقديرًا لجهوده السينمائية والتوثيقية للقضية الفلسطينية سيما في فيلمه «جنين جنين» الذي يوثق مجزرة مخيم جنين عام 2002، وتأتي الجائزة تقديرًا للجهود الفنية والثقافية التي بذلها على مدار مسيرته الفنية، وتضامنًا مع نضال الشعب الفلسطيني ومع بكري الذي يتعرض للمضايقات والتهديد والمتابعة القضائية العسكرية من قبل دولة الاحتلال.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك